|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
الإخوان اعتبروه ابتزاز..والجماعة الإسلامية:الدولة تهتم بسيناء في المواسم .. فيديو الجنود المختطفين يشعل حرب تصريحات بين الإسلاميين أثار انتشار فيديو الجنود المختطفين برفح، جدلاً واسعًا في الشارع السياسي المصري، الذي انقسم ما بين مؤيدين للنظام ساقوا العديد من المبررات نحو رفع العبء السياسى عن كاهله، ومعارضين من بينهم الجماعة الإسلامية رأوا فيما يحدث تجسيدًا واقعيًا لسقوط هيبة الدولة، خاصة بعد وقوف الرئاسة مكتوفة الأيدى أمام خطف الجنود وعدم تحريرهم على الرغم من مرور اكثر من اربعة ايام على اختطافهم وتصرحات عده بمعرفة هوية المختطفين وتحديد أماكنهم. فمن جانبها، اعتبرت القوى الإسلامية ظهور فيديو الجنود المختطفين معصوبي العينين، يشكل ورقة ضغط على مؤسسة الرئاسة للاستجابة لمطالب الخاطفين، ومسعى لابتزاز القيادة السياسية والمؤسسة العسكرية للدخول في مفاوضات مع الخاطفين مقابل الإفراج عن ذوويهم، مطالبة بضرورة البحث عن حل جذري يبتعد عن الاستجابة لمطالب الخاطفين، خصوصًا أن الاستجابة لهذه المطالب في هذا السياق سيفتح أبواب جهنم على مصر. لم يكن حزب الحرية والعدالة الذراع السياسية لجماعة الإخوان المسلمين، بمعزل عن ذلك الحدث الجلل ، حيث خرجت قياداته معلقه على الأمر، باعتباره ابتزاز سياسى وهو ما أكده الدكتور محمد عماد الدين عضو الهيئة العليا لحزب الحرية والعدالة، أن ظهور الجنود المصريين معصوبي العينيين يشكل مسعى لابتزاز الجيش والقيادة السياسية على حد سواء، مشيرًا إلى أن هذا الفيديو أظهر أن الخاطفين يفتقدون لأي قيم أو معايير أخلاقية، بل أنهم تعاملوا مع الجنود المصريين كأنهم محتلين. ولفت، إلى أن هذا الفيديو سيسرع من مساعي القيادة السياسية والجيش للإفراج السريع عن الجنود واستخدام كافة الوسائل سواء العسكرية أو التفاوضية لإطلاق سراحهم بشكل فوري، مشيرًا إلى أن هناك خطة مدروسة لتحقيق هذا الهدف بشكل سريع باعتباره السبيل الوحيد للحفاظ علي هيبة الدولة. وأشار، إلى أن كل الخيارات يجب أن تكون مطروحة فإذا أخفقت المفاوضات فينبغي استخدام القوة لتحرير الجنود سعيًا للحفاظ على هيبة الدولة والتأكيد أن الابتزاز لا يجدي ولن يحقق أهداف الخاطفين. فيما أكد الدكتور أسامة رشدي القيادي في الجماعة الإسلامية، على أن عملية اختطاف الجنود المصريين والفيديو الأخير يثبت أن الدولة لا تهتم بسيناء إلا في المواسم والظروف القهرية، مشددًا على أن الوضع الأمني في سيناء متدهور بطريقة لا يمكن قبولها، بل يتطلب تكثيفًا للوجود العسكري والشرطي حتى لو اضطررنا لتعديل النصوص المجحفة في اتفاقية السلام. ورفض رشدي، الاستجابة لمطالب الخاطفين كما أظهرها الفيديو وإطلاق سراح ذويهم، مشيرًا الى تقديم تنازلات للخاطفين في هذا السياق سيعرض هيبة الدولة للخطر ويفتح الباب لاستخدام هذا الأسلوب لانتزاع تنازلات في ملفات أخرى. مع هذا، طالب رشدي الرئاسة والجيش بعدم الاستجابة لاستفزازات الخاطفين، وعدم اللجوء لإجراءات قد تعرض حياة المختطفين للخطر بل ينبغي الرهان علي التفاوض للإفراج الفوري عنهم، باعتبارهم مجني عليهم بدون جريمة ارتكبوها، فضلاً عن أن الجناة مصريون رغم جنوحهم عن الصواب. في السياق ذاته، رفض خالد الشريف المستشار الإعلامي لحزب البناء والتنمية الذراع السياسية للجماعة الإسلامية، كل ما جاء في هذا الفيديو الذي يشمل اهانة لكل مصري وللدولة ومؤسسة الرئاسة وليس للقوات المسلحة فقط التي تشكل الدرع الواقعي مطالب بضرورة الإفراج الفوري وغير المشروط عن الجنود المصريين، والبحث عن تسوية للمطالب المشروعة للخاطفين في مرحلة تالية لإطلاق سراحهم. وخاطب الشريف مختطفي الجنود بالقول: لو أن عندك ذرة وطنية عليكم بوقف هذا العبث وإطلاق سراح المختطفين والبحث في الانخراط في حوار وطني حول ضرورة معالجة مشاكل سيناء، رافضًا ما يتردد من دعوات لوقف التفاوض لحل الأزمة والرهان فقط على الحل العسكري. بدوره، اعتبر الشيخ نبيل نعيم القيادي في جماعة الجهاد أن هذا الفيديو عكس رغبة من الخاطفين في إهانة الجيش المصري وابتزازه، معتبرًا أن ظهور الجنود المصريين معصوبي العينين قد أوصد الطريق أمام أي مفاوضات. وأشار، إلى أن هذا التطور يؤكد أن العمل العسكري أصبح السبيل الوحيد لتحرير الجنود، مشددًا على أن الجيش لن يدخل في أي مفاوضات قبل الإفراج عن هؤلاء، وإلا اعتبر قبولاً منه بالإهانة لاسيما أن الخاطفين ارتكبوا حماقات استفزت الجيش، وستجعله مصممًا على رد الإهانة بشكل فوري حفاظًا على هيبته وهيبة الدولة. |
|