|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
"هوشعنا، تبارك الآتي باسمِ الرّبّ! هوشعنا في العُلى" (متى ٢١: ١-١٧) نحن اليوم، كمسيحيين في العالم وفي الشرق الاوسط، نُعيّد دخول المسيح إلى أورشليم، دخول المسيح إلى قلوبِنا. دخول المسيح إلى أوطاننا. دخول المسيح إلى أرض الكنانه مصر، هذه الأرض التي باركها وقدّسها بقدومهِ إليها ومكث وعاش فيها. كيف نستقبله؟ وبأي منطق نستقبله؟ هل نستقبله كملك زمني ونضع فيه كل آمالنا ورجاءنا ونقول لله: "هوشعنا"، هذه العبارة التي تعني "هَلُمّ خلّصنا"؟ نعم، يا رب خلّصنا من الأزمات التي نتخبّط فيها اليوم وفِي كلِّ يوم. خلّصنا من الحروب التي ندفع ثمنها غالياً منذ سنوات وسنوات. خلّصنا من الإرهاب والحقد والبغض. خلّصنا من الفقر والجهل والتعصب. |
|