فَتَرَى أَعْيُنُكُمْ وَتَقُولُونَ:
لِيَتَعَظَّمِ الرَّبُّ مِنْ عِنْدِ تُخُمِ إِسْرَائِيلَ. [5]
إذ صار قلب أدوم قفرًا، ليس فيه أثر للحب، بل حمل خبث الذئاب، تحولت جباله إلى خرابٍ، وصار ميراثه ملكًا لذئاب البرية. الآن إذ يطلب إسرائيل وهو تحت التأديب التدخل الإلهي، يتمجد الله في تخومه كما يتمجد في أعماقه الداخلية. هذه هي مسرة الله أن يصير العالم كله إسرائيل الجديد الروحي الحامل لمجد الله في الداخل والخارج.
جاء كلمة الله لكي ينقلنا خلال المعمودية من البنوة لعدو الخير إلى البنوة لله، ويحولنا من أدوم الحاملة للقلب الذئبي القفر إلى إسرائيل الجديد الحامل للمجد الإلهي.