مصري بباريس منعنا من العمل 3 أيام.. والإعلام لم يسلط الضوء على فرنسي ضالع بـ الهجمات
ال محمود أبوزيد، مصري مقُيم بباريس منذ 1979، ورئيس جمعية الهداية والإصلاح بفرنسا، إن السلطات الفرنسية منعتهم من العمل لمدة 3 أيام، في أعقاب الهجمات الدامية التي شهدتها فرنسا مساء الجمعة.
وأضاف أبوزيد، في مداخلة هاتفية لبرنامج "90 دقيقة" على قناة "المحور" مساء أمس، أن أوروبا تشهد حملة مُبرمجة ضد الإسلام، والإعلام الغربي أكبر عدو لدول الإسلام، لأنه من يسيطر عليه اليهود، فـ"الإعلام الغربي مُسخر لخدمة اليهود"، حد وصفه، مدللا على ذلك بقوله: "كان فيه فرنساوي في العملية، ولم يسلطوا الضوء عليه وظهروا العربي فقط".
وتابع "دول أوروبا خايفة جدا لأن الإسلام ينمو فيها، ومستحيل واحد مؤمن بدينه يروح يقتل ويعمل تفجيرات"، مؤكدا أن الأحداث التي شهدتها فرنسا، ستؤثر على العرب الذين يرغبون في الذهاب لأوروبا.
كانت عناصر من تنظيم "داعش" الإرهابي شنت هجمات دامية على مناطق متفرقة في أوقات متزامنة بـ"باريس"، أسفرت عن سقوط أكثر من 128 قتيلا ونحو 300 مصاب، وأعلن الرئيس الفرنسي حالة الطوارئ وإغلاق الحدود حتى إشعار آخر، فضلا عن إعلانه الحداد الوطني 3 أيام في كل أنحاء البلاد.
الوطن