|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
لِمَاذَا حُسِبْنَا كَالْبَهِيمَةِ، وَتَنَجَّسْنَا فِي عُيُونِكُمْ؟ [3] حقًا إن أيوب دعا أصدقاءه مخاتلين (أي 17: 2)، وصوَّرهم غير حكماء بلا رحمة، لكنه لم يدعُهم قط حيوانات أو بهائم كما يدعي بلدد هنا. لقد استاء بلدد من عتاب أيوب، وحسب ذلك إهانة بالغة فرد الإهانة بإهانة أمر وأقسى. * "لماذا نصمت أمامك كالبهائم؟" (LXX) لأن لك روح بهيمية، تطأطئ رأسك نحو الأرض. حتمًا أفكارك غير سليمة، ولا تناسب أناسًا صادقين، بل أولئك الذي قال عنهم داود: "الإنسان بكونه في كرامة لا يفهم، يُقارن بالقطيع غير العاقل، ويشبههم" (راجع مز 49: 12). بالنسبة لبلدد إذ أدرك أنه غير قادر أن يجاوب أيوب، تحوّل إلى الشتائمِ، صار مُهددًا في لحظة خاطئة. لهذا السبب فإن كلمات أيوب التي وجهها إلى الخصم (إبليس) لا إلى الله حسبها بلدد أنها ضد الله، وبهذا لم يخجل من أن يسيء إلى البار. الأب هيسيخيوس الأورشليمي البابا غريغوريوس (الكبير) |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
أيوب |فَإِنَّكُمْ تَقُولُونَ: لِمَاذَا نُطَارِدُهُ؟ |
أيوب | لِمَاذَا يَأْخُذُكَ قَلْبُك |
أيوب | لِمَاذَا تَحْجُبُ وَجْهَك |
أيوب | لِمَاذَا آخُذُ لَحْمِي بِأَسْنَانِي |
أيوب لِمَاذَا أَعَانَتْنِي الرُّكَبُ |