|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
بسبب الكلمة الذي فينا يُدعى الله أبًا لنا للقديس اثناسيوس- الدفاع عن قانون إيمان نيقية ٣١ لقد أوصانا أن نعتمد، ليس باسم غير المبتدئ والمبتدئ، ولا باسم غير المخلوق والمخلوق، بل باسم الآب والابن والروح القدس. ونحن بتكميل ذلك نصير أبناءً بالحقيقة. وحينما ننطق باسم الآب فنحن نعترف ضمنًا بنطقنا بهذا الاسم بالكلمة الذي في الآب. ولكن إن كان يريد أن ندعو أباه الخاص أبًا لنا، فلا ينبغي اعتمادًا على ذلك أن نعادل أنفسنا بالابن الطبيعي، لأن هذا (الدعاء باسم الآب) قد صار لنا بسببه هو، فلأن الكلمة قد لِبس جسدنا وصار فينا، فبالتالي بسبب الكلمة الذي فينا، يُدعى الله أبًا لنا. لأن روح الكلمة الذي فينا، يدعو بواسطتنا أباه الخاص أبًا لنا. وهذا هو قصد الرسول حينما يقول: «إن الله أرسل روح ابنه إلى قلوبنا صارخًا يا با آبا الآب» |
|