سؤال:
ما الدليل بأن الزواج هو سرًا مقدسًا؟
الإجابة:
* سر الزواج و العهد القديم
1. سر الزواج Holy Matrimony هو من أول الأسرار التي أسسها الرب الإله منذ بدء الخليقة وهو الذي قام بنفسه بإتمام هذا السر عندما رأي انه "ليس جيدًا أن يكون ادم وحده فاصنع له معينا نظيره.... فأوقع الرب الإله سباتًا على آدم فنام فاخذ واحدة من أضلاعه وملاء مكانها لحما وبنى الرب الإله الضلع التي أخذها من ادم امرأة واحضرها إلى ادم فقال ادم هذه الآن عظم من عظامي ولحم من لحمي هذه تدعى امرأة لأنها من امرؤ أخذت لذلك يترك الرجل أباه وأمه ويلتصق بامرأته ويكونان جسدًا واحدًا" (تكوين 2: 18-22).
2. لذا فان الزواج هو سر مقدس وهناك الكثير من الشواهد علي عظمة هذا السر فنجد الحكيم سليمان يقول "من يجد زوجة يجد خيرًا وينال رضى من الرب" (أمثال 22:18) ويقول أيضًا "لأنه أن وقع احدهما يقيمه رفيقه وويل لمن هو وحده إن وقع إذ ليس ثان ليقيمه. أيضًا أن اضطجع اثنان يكون لهما دفء أما الوحيد فكيف يدفأ" (الجامعة 4: 10).
3. نجد أن سليمان الحكيم هو أكثر الحكماء الذين تكلموا عن عظمة السر وعن مكانة المرأة الفاضلة المتقية الرب الإله ويتكلم بإسهاب في الأصحاح الأخير من سفر الأمثال ويقول "امرأة فاضلة من يجدها لان ثمنها يفوق اللآلئ بها يثق قلب زوجها فلا يحتاج إلى غنيمة تصنع له خيرًا لا شرًا كل أيام حياتها.... زوجها معروف في الأبواب حين يجلس بين مشايخ الأرض... العز والبهاء لباسها وتضحك على الزمن الآتي تفتح فمها بالحكمة وفي لسانها سنة المعروف تراقب طرق أهل بيتها ولا تأكل خبز الكسل يقوم أولادها ويطوبونها زوجها أيضا فيمدحها بنات كثيرات عملن فضلًا أما أنت ففقت عليهن جميعا الحسن غش والجمال باطل أما المرأة المتقية الرب فهي تمدح أعطوها من ثمر يديها ولتمدحها أعمالها في الأبواب" وتكلم كثيرا في سفر الأمثال وقال "من يجد زوجة يجد خيرا وينال رضى من الرب" (ام18: 22) وأيضًا "البيت والثروة ميراث من الآباء أما الزوجة المتعقلة فمن عند الرب" (أم 19: 14) وأيضا "المرأة الفاضلة تاج لبعلها أما المخزية فكنخر في عظامه" (أم 12: 4).
4. وعن الطلاق في العهد القديم يقول الرب يسوع "أن موسى من أجل قساوة قلوبكم أذن لكم أن تطلقوا نساءكم ولكن من البدء لم يكن هكذا" (متى 3:19) حيث جاء ذكر الطلاق في سفر التثنية "ذا اخذ رجل امرأة وتزوج بها فان لم تجد نعمة في عينيه لأنه وجد فيها عيب شيء وكتب لها كتاب طلاق ودفعه إلى يدها وأطلقها من بيته ومتى خرجت من بيته ذهبت وصارت لرجل آخر" (سفر التثنية 24: 1و2) وقد خلق الله لآدم زوجه واحده التي هي حواء ومن أجل قساوة قلوبهم أذن لهم الرب بالطلاق ولكن فعل الإسرائيليين الشر في عيني الرب إذ كان الرجل منهم يطلق امرأة شبابه بلا سبب من اجل الزواج بأخرى ففي سفر ملاخي نري كيف أن الرب يكره الطلاق " فقلتم لماذا من اجل أن الرب هو الشاهد بينك وبين امرأة شبابك التي أنت غدرت بها وهي قرينتك وامرأة عهدك أفلم يفعل واحد وله بقية الروح ولماذا الواحد طالبا زرع الله فاحذروا لروحكم ولا يغدر احد بامرأة شبابه لأنه يكره الطلاق قال الرب اله إسرائيل وان يغطي احد الظلم بثوبه قال رب الجنود فاحذروا لروحكم لئلا تغدروا فقلتم لماذا من أجل أن الرب هو الشاهد بينك وبين امرأة شبابك التي أنت غدرت بها وهي قرينتك وامرأة عهدك أفلم يفعل واحد وله بقية الروح ولماذا الواحد طالبا زرع الله فاحذروا لروحكم ولا يغدر احد بامرأة شبابه لأنه يكره الطلاق قال الرب اله إسرائيل وان يغطي احد الظلم بثوبه قال رب الجنود فاحذروا لروحكم لئلا تغدروا" (ملاخي 2: 14).