هل تؤمن حقا ً به ؟
تخيل انك الشخص الوحيد الذي تشجع الفريق الزائر من بين جميع الحضور الذين يشاهدون مباراة كرة القدم في الملعب الرياضي . وتخيل ايضا ً ان الحدث الرياضي الذي تشاهده ُ هو مباراة البطولة ، فسوف تكون في خطر . في اوقات ٍ كهذه قد يكون للسرية ِ فوائدها . للاسف الشديد قد تكون السرية فخا ً أيضا ً ، وقد تعلم بطرس هذا الدرس بالطريقة الصعبة اثناء محاولاته الفاشلة لاخفاء ايمانه ِ بالرب يسوع . لم يكن بطرس هو الوحيد الذي ينبغي عليه أن يتعلم هذا الدرس ، فقد ادرك يوسف الرامي ونيقوديموس ايضا ً انه من الافضل لهما ان يعترفا بالرب يسوع المسيح على ان يُنكرا معرفتهما به على الاطلاق .
يوحنا 19 : 28 – 42
28 بعد هذا رأى يسوع أن كل شيء قد كمل، فلكي يتم الكتاب قال: أنا عطشان
29 وكان إناء موضوعا مملوا خلا، فملأوا إسفنجة من الخل، ووضعوها على زوفا وقدموها إلى فمه
30 فلما أخذ يسوع الخل قال: قد أكمل. ونكس رأسه وأسلم الروح
31 ثم إذ كان استعداد، فلكي لا تبقى الأجساد على الصليب في السبت، لأن يوم ذلك السبت كان عظيما، سأل اليهود بيلاطس أن تكسر سيقانهم ويرفعوا
32 فأتى العسكر وكسروا ساقي الأول والآخر المصلوب معه
33 وأما يسوع فلما جاءوا إليه لم يكسروا ساقيه، لأنهم رأوه قد مات
34 لكن واحدا من العسكر طعن جنبه بحربة، وللوقت خرج دم وماء
35 والذي عاين شهد، وشهادته حق ، وهو يعلم أنه يقول الحق لتؤمنوا أنتم
36 لأن هذا كان ليتم الكتاب القائل: عظم لا يكسر منه
37 وأيضا يقول كتاب آخر : سينظرون إلى الذي طعنوه
38 ثم إن يوسف الذي من الرامة، وهو تلميذ يسوع، ولكن خفية لسبب الخوف من اليهود، سأل بيلاطس أن يأخذ جسد يسوع، فأذن بيلاطس. فجاء وأخذ جسد يسوع
39 وجاء أيضا نيقوديموس ، الذي أتى أولا إلى يسوع ليلا، وهو حامل مزيج مر وعود نحو مئة منا
40 فأخذا جسد يسوع، ولفاه بأكفان مع الأطياب، كما لليهود عادة أن يكفنوا
41 وكان في الموضع الذي صلب فيه بستان ، وفي البستان قبر جديد لم يوضع فيه أحد قط
42 فهناك وضعا يسوع لسبب استعداد اليهود، لأن القبر كان قريبا
قد نخاطر حينما نُطلع الآخرين على ايماننا بالرب يسوع المسيح ، فقد يؤدي هذا الى تدهور علاقاتنا مع البعض حيث يمكن للبعض ان يحتقرونا او يهددوا عملنا او حتى حياتنا . ومع ذلك لا بد وأن يأتي وقت ٌ ٌ يسألك فيه أحدهم : ألست انت من اتباع يسوع ؟
حينما تُعلن عن ايمانك بالرب يسوع المسيح بطريقة ٍ أو بأخرى فقد يترتب على ذلك بعض العواقب ، لكن تأكد أن ذلك سيساعدك على القيام بخطوة هامة . أما إن لم تكن تملك الشجاعة الكافية للاعتراف بايمانك بالمسيح فهذا يستدعي السؤال التالي : هل تؤمن حقا ً به ؟