لقد كان الصليب بحق هو مكاني ومكانك، وارتضى المسيح أن يعتليه لأجلي ولأجلك. وهناك أُخِذَ البار عوضًا عن الأثيم، لكي يُقبَل الأثيم في البار «فَإِنَّ الْمَسِيحَ أَيْضًا تَأَلَّمَ مَرَّةً وَاحِدَةً مِنْ أَجْلِ الْخَطَايَا، الْبَارُّ مِنْ أَجْلِ الأَثَمَةِ، لِكَيْ يُقَرِّبَنَا إِلَى اللهِ» (١بطرس٣: ١٨). فخطايانا هي التي أتت بالمسيح إلى الصليب، والمسيح هو الذي أتى بنا إلى الله!