مساعدة الآخرين والعدالة:
مساعدة الآخرين ليست أمرًا اختياريًا لكنها وصية إلهية إلزامية، لا تقف عند حد الإنسان، وإنما مساندة حتى حمار العدو إن وقع تحت حمله.
إن كان الإنسان -تحت شريعة الناموس- يلتزم ألاَّ يستهين بحمار عدوه إن سقط فماذا تكون بالحري مسئوليته إن أهمل في مساندة نفس عدوه أو أخيه وهو في عهد النعمة؟
وكما يقول القديس يوحنا الذهبي الفم: [إن كان الأمر هكذا بالنسبة لمن يستهين بحمار عدوه، فماذا يكون بالنسبة لمن يحتقر الحيوان المستخدم للأحمال ولا يحتقر نفس عدوه وهي تهلك إنما يستخف بنفس صديقه؟! كيف ينال غفرانًا؟! ].