هناك ضمير واسع يبلع الجمل، وضمير ضيق يصفى عن البعوضة. الضمير الواسع يمكن أن يجد تبريرًا لأخطاء كثيرة. أما الضمير الضيق فهو ضمير موسوس، يظن الشر حيث لا يوجد شر، ويضخم من قيمة الأخطاء، ويقع في (عقدة الذنب) ويرى نفسه مسئولًا عن أمور لا علاقة له بها إطلاقا، وتملكه الكآبة أحيانًا واليأس، ويطن أنه لا فائدة من كل جهاده، وأنه هالك، وقد وقع في التجديف على الروح القدس.