كانوا يُراقِبونَه لِيَرَوا هَل يَشفيهِ في السَّبْت ومُرادُهم أَن يَشكوه.
" مُرادُهم أَن يَشكوه" فتشير إلى قصد اتهام يسوع بسبب شفائه لِلرَّجُلِ ذي اليَدِ الشَّلاَّء باسم الشّريعَة للحكم عليه. ومما يدعو للسخريَّة أنَّ الفِرِّيسيِّين كانوا يتهمون يسوع بمخالفة السَّبْت بسبب شفائه الرَّجل الأشل اليد، بينما كانوا هم يُدبِّرون مؤامرة قتله. ويضيف لوقا الإنْجيلي أنَّ يسوع " عَلِمَ أَفكارَهم "(لوقا 6: 8)، إذ يعرق يسوع خفايا القلب البشري (يوحنا 1: 48)