الله له أيضًا إرادة محددة، وخطط وترتيبات مسبقة من نحو بني البشر يجب أن تتم في حينها.
إنه من المفيد لنا أن ندرك أن خطط الله وترتيباته لبني البشر تتفق مع صلاحه وحكمته، لأن ما يسمح به الله من أحداث يؤول إلى خير أحبائه، حتى ولو كان ذلك شدة أو ضيقة.
لقد أخبر الله بني إسرائيل عن نيته الصالحة من نحوهم، حين سمح بذهابهم للسبي، قائلًا: "لأَنِّي عَرَفْتُ الأَفْكَارَ الَّتِي أَنَا مُفْتَكِرٌ بِهَا عَنْكُمْ، يَقُولُ الرَّبُّ، أَفْكَارَ سَلاَمٍ لاَ شَرّ، لأُعْطِيَكُمْ آخِرَةً وَرَجَاءً" (إر 29: 11).