الله بيَّن محبته لنا، لأنه ونحن بعد خطاة مات المسيح لأجلنا
( رو 5: 8 )
ليس هذا الأمر بنظرية تستوجب التأمل وإمعان الفكر، ولكنه واقع يحمل أرفع وثائق الاعتماد. لقد ظهرت محبة الله، لم تَعُد سرًا مكتومًا في صدر الله، فإن إعلانها كان تامًا وافيًا في شخص ابنه الوحيد الذي جاء في خيمة الجسد كالدليل الفذ على تلك المحبة الفريدة «بهذا أُظهرت محبة الله فينا: أن الله قد أرسل ابنه الوحيد إلى العالم لكي نحيا به» ( 1يو 4: 9 ).