|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
العذراء في قطعة صلاة باكر 1- قطعة صلاة باكر + أنت هى أم النور المكرمة: السيد المسيح له المجد هو النور يقى الذي أضاء في الظلمة والظلمة لم تدركه (يو 1: 5) وهو الذي قال "أنا هو نور العالم من يتبعنى فلا يمشى في الظلمة" (يو 8: 12) كما قال أيضاً "هذه هى الدينونة أن النور قد جاء إلى العالم وأحب الناس الظلمة أكثر من النور لأن أعمالهم كانت شريرة" (يو 3: 19). الرب يسوع هو النور والعذراء مريم هى أمه التى حملته بالروح القدس اذن هى أم النور، وقد خاطبها آباء مجمع أفسس المسكونى العظيم في مقدمة قانون الإيمان التى نتلوها في كافة صلواتنا قائلين: نعظمك يا أم النور يقى ونمجدك أيتها العذراء القديسة والدة الاله.. ولقب أم النور من الألقاب المعروفة شعبياً للعذراء مريم، فحينما تقول كنيسة أم النور أو جمعية أم النور يفهم أنك تقصد كنيسة العذراء مريم أو جمعيتها. ونحن نكرمها لأنها ولدت لنا مخلص العالم الرب يسوع المسيح، وكما تقول التسبحة "هى مكرمة جداً عند جميع القديسين لأنها أتت لهم بمن كانوا ينتظرونه"، وحينما نقول في مقدمة قانون الإيمان: "نعظمك يا أم النور يقى" نقصد أننا نرفعك ونكرمك ونبجلك. واكرام العذراء والقديسين لا ينقص من اكرام الله وتعظيمه كخالق وضابط الكل بل يزيده لأن الله هو الذي عمل فيهم حتى صاروا قديسين، فاكرامهم يعنى اكرام الله العامل فيهم، وهو نفسه يكرمهم حسب قوله "أكرم الذين يكرموننى" فان كانت العذراء مريم التى أكرمت الله هو يكرمها ويأمر بإكرامها حسبما نقول في مقدمة مجمع القداس "لأن هذا يا رب أمر ابنك الوحيد أن نشترك في تذكار قديسيك" أى في اكرامهم والاحتفال في تذكارهم، فكيف لا نكرمها نحن ونعظمها ونحتفل بتذكاراتها وأعيادها |
|