|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
القاعدة تنتقم من مصر
أكد مدير مركز القانون ومكافحة الإرهاب الأمريكى توماس جوسلين، أن تنظيم القاعدة الإرهابي آخذ في التوسع بشكل كبير في مصر منذ انتفاضة يناير 2011 وكثف جهوده في أنحاء البلاد وجند المزيد من الجهاديين به عقب ثورة 30 يونيو وعزل الرئيس "محمد مرسي". وأشار "جوسلين" خلال شهادته إلى أن لجنة البيت الأبيض حول الأمن القومي ومحاربة الإرهاب وتوسع القاعدة في مصر أن القاعدة لم تحرض على الثورات، ولكنها استغلت الفراغ الأمني في السنوات المتتالية لترسخ وجودها في بلدان مثل مصر وتونس وأنها عملت في ميدان التحرير أثناء ثورة يناير لنشر الأيدولوجيات المتطرفة. وأضاف في الشهادة التي نشرها "لونج وور جورنال" اليوم، أن القاعدة تعتمد في نهجها وتجنيد الأعضاء على النظرة المناهضة للولايات المتحدة والمعادية للسامية، وصوروا سقوط الرئيس المصري الأسبق حسنى مبارك، باعتباره هزيمة للولايات المتحدة ومصالحها في المنطقة. وأوضح أنه رغم اختلاف تنظيم القاعدة مع سياسة جماعة الإخوان، إلا أنها لم تدعو إلى الجهاد ضد الرئيس المعزول "مرسي" أو حكومته، خلافا لما يحدث الآن ضد النظام المؤقت المدعوم من الجيش، معتبرين أنها بمثابة مقايضة من أجل ترك القاعدة للعمل بحرية. وأشار "جوسلين" إلى أنه بعد أن سعى الجيش المصري لمكافحة الإرهاب في شبه جزيرة سيناء، اعتبر زعيم تنظيم القاعدة "أيمن الظواهري" الجيش المصري أحد عملاء أمريكا في مصر وأنه يسعى إلى توطيد مصالحه معه. ولفتت إلى أنه مع تزايد الحملة الأمنية المكثفة ضد جماعة الإخوان المسلمين، تبنى الكثير من شباب الإخوان فكر القاعدة وتحولوا إلى التطرف وانضموا إلى عدد من الجماعات الجهادية من أجل الانتقام بعد أن تشككوا في أن الديمقراطية ليست مجدية في بلد مثل مصر. |
|