|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
فلَمَّا رأَى يسوعُ إِيمانَهم، قالَ لِلمُقعَد: يا بُنَيَّ، غُفِرَت لكَ خَطاياك: تشير عبارة "لَمَّا رأَى يسوعُ إِيمانَهم" إلى إيمان الخمسة جميعهم حيث أنَّ طريقة وصولهم إلى يسوع كانت بوسيلة غير منتظرة وتُعبّر عن إيمان المريض وحامليه دون أن يتفوَّهوا بكلمة. فكان يأتون النَّاس إليه من أجل الشِّفاء، وكان هو بدوره يتطلع إلى إيمانهم يكتشفه. ويُعلق القدّيس يوحنّا الذهبيّ الفم " يقولُ الإنجيل: "فلمّا رأى يسوع إيمانَهم"، أيّ إيمان أولئك الذين حَمَلوا المُقْعَد ... كان للمريضِ أيْضًا إيمانٌ كبيرٌ. فلو لم يكنْ واثقًا بيسوع، لما سمحَ لهم أن يَحملوه إليه" (عظات عن القدّيس متّى). والإيمان هو فعل تسليم. نؤمن بالأمر يعني نُسلّم به. الإيمان ليس ثقة بأنّ ما نريده سيتمّ، وإنّما ثقة بأنّ ما يريده الله سيتمّ. إن إيماننا يؤثر على الآخرين في مختلف الظروف. |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
هل يُصلح الشيخ طريقة بوسيلة أخرى غير كلمة الله؟ |
منتظرة نفسي |
توجد سحابة فتحت أجنحتها منتظرة متي يركب الطفل يسوع.. ويأتي ليبارك أرض مصر |
توصيلة لبر الأمان |
ريال مدريد يؤازر بنزيمة في بيان رسمي |