|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
المتحدث باسم رئاسة الجمهورية قال السفير بسام راضي المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، إن أبرز اللقاءات الثنائية التي عقدها السيسي على هامش حضوره أعمال الدورة الـ74 للجمعية العامة للأمم المتحدة، في نيويورك، كان لقاءه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الذي كان "مثمر جدا". وأوضح السفير راضي، خلال حديثه مع مراسل التلفزيون المصري من نيويورك أنه جرى التأكيد خلال اللقاء أن العلاقات المصرية الأمريكية ذات خصوصية شديدة وممتدة خلال القمة المصرية الأمريكية. وأوضح المتحدث باسم الرئاسة، أن لقاء السيسي وترامب شهد بحث وإشادة بما تحقق في مصر السنوات الماضية من استعادة الأمن ونظام الدولة والتنمية والإصلاح الاقتصادي، كما عكس اللقاء أن العلاقات المصرية الأمريكة في أفضل حالاتها. وكشف السفير راضي عن أنه كانت توجد لقاءات ثنائية عديدة للرئيس عبدالفتاح السيسي أخرى، والتي ظهر خلالها الرغبة للاستفادة من الخبرات المصرية التي أثبتت نجاحها على أرض الواقع. راضي: لدينا مبادرات رائدة بشهادة المؤسسات الاقتصادية العالمية وتابع أن أبرز هذه اللقاءات كانت مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ورئيس النرويج ورئيس باكستان ورئيس وزراء إسبانيا والمجر، مبينا أن كل اللقاءات تم تبادل وجهات النظر فيها حول القضايا العامة والإقليمية، ولقاء رئيس الوزراء الإسباني، شارحا أنه جرى خلال اللقاء تكثيف التعاون المتبادل بين مصر وإسبانيا، وتبادل المعلومات، والتعاون بمجال الأمن ومكافحة الإرهاب. واستكمل أن مصر لها مبادرات رائدة في كل المجالات بشهادة المؤسسات الاقتصادية العالمية، والتي لا تعترف إلا بلغة الأرقام والنتائج فقط، مبينا أن صندوق النقد الدولي "معروف عنه أنه قاسي جدا في تقييمه"، بالإضافة إلى أن مصر كانت لها تجربة كبيرة في مكافحة الإرهاب وتصحيح الخطاب الديني، مشيرا إلى دعوة الرئيس لثورة لتصحيح المفاهيم الدينية والعودة لمفاهيم وتعاليم الدين السمحة. ويشارك الرئيس عبدالفتاح السيسي، اجتماعات الدورة 74 للجمعية العامة للأمم المتحدة، في نيويورك، للمرة السادسة على التوالي. ووجود الرئيس على منبر الجمعية العامة للأمم المتحدة هذا العام له دلالات مستمدة من رئاسة مصر للاتحاد الأفريقي التي تسلمها الرئيس في 10 فبراير 2019، وهي مهمة تضاعف من المسؤولية التي يضطلع بها الرئيس بالفعل تجاه قضايا القارة الأفريقية والتي عبر عنها أصدق تعبير خلال المشاركات الخمس السابقة. وما يضاعف من أهمية الملف الأفريقي هذه المرة أيضا، أن أحد أهم البنود على جدول أعمال الدورة الحالية 74 للجمعية العامة موضوع "الشراكة الجديدة من أجل التنمية في أفريقيا" واستعراض التقدم المحرز في هذا المجال. وشارك الرئيس السيسي بانتظام في جميع دورات الجمعية العامة للأمم المتحدة منذ توليه سدة المسؤولية عام 2014؛ ليصبح بذلك أول رئيس مصري يشارك في 6 دورات متتالية في اجتماعات هذا المحفل الدولي الرفيع، بل أكثر قادة مصر مشاركة منذ إنشاء الأمم المتحدة عام 1945. وأكدت تقرير صادر عن الهيئة العامة للاستعلامات أن حرص الرئيس السيسي على المشاركة المنتظمة في الاجتماعات السنوية الدورية للجمعية العامة للأمم المتحدة يعود إلى الأهمية الكبيرة التي أصبحت تحتلها هذه الاجتماعات في صياغة مسارات العلاقات الدولية، ففيها يناقش قادة العالم كل قضايا المجتمع الدولي، من قضايا السلم والأمن الدوليين، وإدارة الصراعات الإقليمية والدولية، ومكافحة الإرهاب والتطرف، إلى قضايا التنمية المستدامة والتعليم ومكافحة الفقر، وقضايا الصحة والتعاون الدولي في مكافحة الأمراض، وصولاً إلى قضايا المناخ، وغير ذلك. هذا الخبر منقول من : الوطن |
|