منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 20 - 05 - 2014, 12:12 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,270,257

لأول مرة.. تفاصيل خطة القوات المسلحة "نصر" لحماية السيسى من الإغتيال


لأول مرة.. تفاصيل خطة القوات المسلحة "نصر" لحماية السيسى من الإغتيال


>> تطبيق خطة "حدوة الحصان" على سيناء لمنع تسلل أي عناصر إرهابية إلى محافظات الدلتا والقناة
>> عناصر من القوات الجوية والصاعقة والمظلات ووحدات الأمن المركزى تجرى تدريبات متخصصة على حماية اللجان
>> استدعاء القوات الاحتياطية لمواجهة التهديدات الإرهابية واستخدام الإسعاف الطائر
>> قوات الانتشار السريع المحمولة جواً ستكون فى حالة استعداد كامل لمواجهة أى عمليات شغب خلال الانتخابات
مهمة ثقيلة يحملها على عاتقه الفريق أول صدقى صبحى وزير الدفاع وباقى أفراد كتيبة القوات المسلحة لتأمين عملية الانتخابات الرئاسية المقبلة المحدد لها فى السادس والعشرين والسابع والعشرين من الشهر الجارى .. بجانب ذلك هناك عملية تأمين المرشحين للرئاسة المشير عبدالفتاح السيسى وزير الدفاع السابق والقيادى الناصرى حمدين صباحى , وتبدوعملية تأمين المرشح الثانى مهمة سهلة نظرا لاعتبارات عديدة .. فيما تبدو عملية تأمين المشير السيسى أكثر صعوبة خصوصا انه المرشح بقوة للتربع على عرش مصر , فضلا عن الدور الهام الذى لعبه فى ثورة 30 يونيو والاستجابة لرغبة الشعب فى الإطاحة بحكم الرئيس السابق محمد مرسى وجماعته من على سدة الحكم, وهو ماكان سببا فى الحرب الضروس التى يواجهها الرجل منذ هذا الحين سواء من قبل التنظيم الدولى لجماعة الإخوان أوبعض الدول المؤيدة للجماعة..لكن يبقى السؤال الأهم الذى يطرح نفسه حول شكل العلاقة بين الفريق صدقى صبحى والمشير السيسى فى حالة تربعه على عرش مصر؟, هذا هو ماتحاول "الموجز" الإجابة عليه فى هذا التقرير , البداية ستكون من الخطة التى وضعتها القوات المسلحة لتأمين المشير السيسى خلال العملية الانتخابية أو بالأحرى تأمين العملية الانتخابية من الخارج برمتها.
وتتضمن الخطة مشاركة حوالى 140 ألف ضابط ومجند بالجيوش الميدانية والمناطق العسكرية على مستوى الجمهورية، بالتنسيق مع وزارة الداخلية والجهات المسؤولة بالدولة, كما تتضمن تشكيل غرفة عمليات من المخابرات والاستطلاع وكافة أسلحة القوات المسلحة، ويشرف عليها وزير الدفاع بنفسه على أن يقوم الفريق محمود حجازي؛ رئيس الأركان، بمتابعة خطة سير العملية الانتخابية ميدانيّا والمرور على اللجان الانتخابية المختلفة.
وبحسب العديد من المصادر فإن الخطة تسمى "نصر" و" القبضة الحديدية"، وذلك لتأمين كل مداخل ومخارج البلاد، بجانب أن كل الطرق سيتم توزيع عناصر القوات المسلحة عليها، ووجود غرفة عمليات مشتركة بين قيادات الجيش ووزارة الداخلية للتنسيق بينهم في كل ما يخص العملية الانتخابية.
وبحسب الخطة فقد اتخذت القوات المسلحة الترتيبات والإجراءات الخاصة بمعاونة وزارة الداخلية فى تأمين الانتخابات، والتأكد من تفهم جميع القوات المشاركة للمهام المكلفة بها، لحماية المواطنين والتصدى لكل التهديدات والمواقف الطارئة التى يمكن التعرض لها أثناء تأمين اللجان، فضلا عن توفير المناخ الآمن للمواطنين خلال الإدلاء بأصواتهم.
وكشفت مصادر عسكرية , عن أن عناصر مشتركة من القوات المسلحة ووحدات الأمن المركزى وعناصر الحماية المدنية بوزارة الداخلية، تجرى العديد من الأنشطة التدريبية لأنسب أسلوب لتأمين اللجان ومقار الانتخابات، بمشاركة القوات الجوية والقوات الخاصة من الصاعقة والمظلات والشرطة العسكرية.
ومن المقرر ان تنفذ القوات المشاركة، بيانات عملية لأعمال فض الشغب والتعامل مع المظاهرات ومحاولات تعطيل الانتخابات، وذلك وفقًا للأساليب القانونية بدءًا بالبيانات التحذيرية واستخدام خراطيم المياه والغاز المسيل للدموع، واستدعاء القوات الاحتياطية القريبة فى حال تطور الموقف للقبض على مثيرى الشغب، مع الالتزام بأقصى درجات ضبط النفس حفاظًا على أرواح المواطنين، فضلا عن الاستعداد لمواجهة التهديدات الإرهابية وأعمال الإسعاف والإخلاء الطبى للحالات الحرجة باستخدام الإسعاف الطائر.
وتتضمن الخطة تسهيل عمل منظمات المجتمع المدنى، ومندوبى وسائل الإعلام المتابعين للعملية الانتخابية، مع اتخاذ الترتيبات لمراقبة وتأمين عملية الاستفتاء بالمحافظات، ونقل صورة حية إلى مركز العمليات الرئيسى للقوات المسلحة والمراكز الفرعية بالمحافظات، وبالجيوش الميدانية والمناطق العسكرية من خلال طائرات المراقبة الأمنية وسيارات البث المباشر, فضلا عن تكليف قوات أخرى لتأمين المنشآت الحيوية والاستراتيجية بالدولة، لمنع التهديدات التى تمس أمن المواطنين خلال عملية التصويت، مع تكثيف إجراءات التأمين على الحدود البرية والساحلية والمجرى الملاحى لقناة السويس، لمنع العمليات الإرهابية ومحاولات التسلل والتهريب خلال فترة الانتخابات، بالاضافة الى ان قوات الانتشار السريع المحمولة جواً ستكون فى حالة استعداد كامل لمواجهة أى عمليات شغب تستدعى تدخل هذه القوات فى أقل وقت ممكن للسيطرة على الموقف.
وتتضمن الخطة أيضا تأمين مجرى قناة السويس بقوات التدخل السريع وطائرات الأباتشي، بالتنسيق مع القوات الخاصة، على أن يتسلم الحرس الجمهوري التليفزيون لتأمينه من أي مخاطر، وتطبيق "حدوة الحصان" على سيناء لمنع تسلل أي عناصر إرهابية إلى محافظات الدلتا والقناة.
وسيتم تقسيم المحافظات حسب نسبة مسيرات تنظيم الإخوان والمواجهات، والمحافظات الأكثر اشتعالًا ستكون تحت سيطرة القوات المسلحة، خصوصا أن الانتخابات ستقام على يومين، بجانب التأمين على مدى اليوم لمنع أي شيء يعكر صفو الانتخابات.
وبحسب الخطة سوف يتسلم الحرس الجمهوري مبنى الإذاعة والتليفزيون، خلال أيام للبدء فى عملية تأمينه، كما أن جميع المطارات ستكون تحت حماية القوات المسلحة، وعلى رأسها مطار القاهرة الدولي, كما ستقوم القوات المسلحة بتأمين قضاة اللجنة العليا للانتخابات لحين إعلان اسم الرئيس القادم، لمنع استهدافهم من أي عناصر إرهابية، وسيكون هناك دوريات من الشرطة العسكرية لتأمين منازلهم وعائلاتهم.
هذا عن خطة تأمين العملية الانتخابية , أما عن شكل العلاقة بين "المشير والفريق" فهى وطيدة بحكم العمل الذى جمعهما , وبحسب الكثير من المصادر فإن مدى التفاهم بين الرجلين وتوافق وجهات النظر كان سببا رئيسيا فى إنجاح ثورة 30 يونيو.
ومنذ اللحظة الاولى لتولى السيسى وصدقى منصبيهما وهناك حالة من التناغم بينهما خاصة فى مواقفهما من الدولة الاخوانية وعملية التمكين وهى المواقف التى ظهرت بوضوح فى اكثر من مناسبة, من بينها احد اجتماعات المجلس العسكرى التى حضرها مرسى وتعرض لتعنيف شديد من "صبحى والسيسى" بسبب الهجوم على المجلس العسكرى وتسريب شائعات حول تورطه فى قتل الثوار وهى اللحظة التى بدا معها مرسى الشعور بالقلق من الثنائى السيسى وصدقى .
وقد حاول مرسى الاطاحة بصدقى بعد هذا الموقف خصوصا بعد واقعة اختطاف 4 جنود فى سيناء والتى اكدت التحقيقات انها مدبرة من قبل جماعة الاخوان وذراعه الدينى السلفية الجهادية بسيناء الا ان موقف السيسى الحاسم والرافض لهذا الأمر كان سببا فى عدول الرئيس المعزول عن موقفه الرافض لوجود "صبحى" فى منصبه
وأثناء ثورة 30 يونيو وصل التطابق فى الاراء والمواقف بين صدقى والسيسى إلى ذروته خصوصا بعد تدخل الجيش لازاحة مرسى وجماعته قبل نشوب حرب اهلية وهو ما ظهر فى تصريحات صدقى فى احدى زياراته الى الامارات فى مايو الماضى عندما صرح بانه " اذا الشعب طلبنا سيجدنا فى الشارع "
كما اتفق صدقى والسيسى على السياسة التى سيتم اتباعها مع الجانب الامريكى ازاء رفضه لثورة 30 يونيو وعزل مرسى حيث تواصل صدقى مع مارتن ديمسى رئيس الاركان الامريكى ليؤكد له ان ما قامت به القوات المسلحة هو الحل الوحيد لانقاذ مصر من ديكتاتورية الجماعة والتى كانت تقود مصر الى حرب اهلية وهو نفس ما اوصله السيسى لهيجل نظيره الامريكى ايضا.
ولا يخفى على احد انه احد اسباب تاخر السيسى فى اعلان ترشحه هو رغبته فى التاكد من وجود توافق فى المجلس الاعلى للقوات المسلحة حول صدقى كوزيرا للدفاع حتى لا يكون هنك ضغائن بعد استقالته وصدامات مع الادارة السياسية للبلاد متمثلة فى الرئيس القادم.
ويحظى صدقى صبحى بشعبية كبيرة بين ضباط الجيش بصفة عامة منذ تولى منصبه كرئيس للاركان ثم وزيرا للدفاع بسبب تطوير البرامج التدريبية للقوات ورفع الاستعدادات القتالية والمستوى التدريبى كما يحظى بمحبة وشعبية جارفة فى الجيش الثالث الميدانى الذى التحق به منذ تخرجه من الكلية الحربية وحتى وصل الى قيادته.
بجانب ذلك فصدقى هو رفيق سلاح للسيسى رغم انهما لم يخدما سويا ويشترك معه فى كثير من الصفات من بينها تدينهما الشديد هذا بخلاف سيرتهما العسكرية المتشابهة الى حد كبير وحتى تاريخ ميلادهما فالسيسى مواليد 1954 وصدقى 1955 اى ان الفارق العمرى بينهما لا يتعدى العام الواحد وينتميان لنفس السلاح ..سلاح المشاة ..حيث عمل السيسى فى سلاح المشاة بعد تخرجه من الكلية الحربية كما تدرج صدقى بالجيش الثالث حتى وصل الى قائد فرقة مشاة.
التزامهما الدينى كان سببا فى خروج الكثير من الشائعات حولهما , ومنها ماتردد حول أن الفريق صدقى " سلفى" وهى نفس الشائعة ايضا التى لحقت بالفريق السيسى فور توليه وزارة الدفاع بانه "اخوانى" خصوصا ان زوجته وشقيقاته جميعهن منتقبات .
ويبدو أن الاختلاف الوحيد بينهما يتمثل فى السمات الشخصية فالمقربين من المشير السيسى يؤكدون هدءوه وقدرته على الاستماع دون اظهار اى رد فعل على وجهه , اما صدقى صبحى فله طباع شخصية تتميز بالحدة والحسم من ناحية بالاضافة الى موقفه الصريح والمعادى للولايات المتحدة والذى يتم ذكره والتاكيد عليه من قبل وسائل الاعلام الغربية كلما سنحت الفرصة لتناول صدقى.
كما أن كلا منهما سافر فى بعثة دراسية بكلية الحرب بالولايات المتحدة ففى 2005 حصل صدقى على ماجستير عن تخصص الدراسات الاستراتيجية بكلية الحرب ببنسلفانيا وهى نفس الكلية التى قضى فيها المشير السيسى عشرة اشهر فى 2006.
الورقة البحثية التى قدمها كلا منهما اثناء دراسته فى الولايات المتحدة تعكس تقارب شديد فى وجهات النظر بينهما فدراسة السيسى تمحورت حول هيمنة الولايات المتحدة بعنوان "الديمقراطية فى الشرق الأوسط" تناول خلاله تأثير الديمقراطية على بلدان الشرق الأوسط وهو البحث الذى انتقد فيه السيسى طريقة أمريكا فى صناعة الديمقراطية بدول الشرق الأوسط والتى تخضع لوجهة نظرها وتتماشى مع مصالحها دون النظر الى الخصوصية الثقافية لدول المنطقة وخلفيته الدينية الاسلامية.
كما أن صدقى أكد فى دراسته على ضرورة سحب أمريكا قواتها والاكتفاء بالتركيز على المعونات الإجتماعية والإقتصادية للمنطقة.
جدير بالذكر أن زير الدفاع الحالى كان له دور كبير فى التخطيط لتحركات القوات المسلحة، خلال ثورة 30 يونيو، حيث أشرف على مهام العمليات والتحركات، الخاصة بالقوات، أولا بأول خلال تلك المرحلة، وحرص على التنفيذ فى أعلى درجات الاستعداد والسرية.
والفريق صدقى من مواليد 1955، ويشغل حاليا منصب وزير الدفاع ، حصل على بكالوريوس العلوم العسكرية من الكلية عام 1976 ثم عمل ضابطا فى سلاح المشاة، وبعدها حصل على درجة الماجستير فى العلوم العسكرية من كلية القادة والأركان عام 1986.
كما حصل على زمالة كلية الحرب العليا من أكاديمية ناصر العسكرية العليا عام 2000، وهو نفس العام الذى حصل خلاله المشير السيسى على هذه الرتبة، ثم حصل على زمالة كلية الحرب العليا الأمريكية عام .2005 .
خدم الفريق فى العديد من التشكيلات التعبوية للقوات المسلحة، أهمها الجيش الثالث الميدانى، الذى تدرج فى المناصب داخله، حتى وصل إلى قيادته، وتولى العديد من الوظائف القيادية بداية من قائد كتيبة مشاة ميكانيكى، ثم رئيسا لأركان اللواء 34 مشاة ميكانيكى، وقائدا لهذا اللواء.
كما تولى منصب رئيس أركان الفرقة 19 مشاة ميكانيكى، ثم قائدا لها، ثم رئيسا لشعبة عمليات الجيش الثالث الميدانى، ورئيسا لأركان الجيش الثالث الميدانى، ثم قائدا للجيش الثالث الميدانى من عام 2009 خلفا للواء محمد صابر عطية، حتى أغسطس 2012، بعدما تمت ترقيته إلى رتبة الفريق، وتوليه رئاسة أركان حرب القوات المسلحة قبل ان يشغل منصبه الحالى.
حصل الفريق صدقى على الكثير من الأنواط والأوسمة، أهمها ميدالية الخدمة الطويلة والقدوة الحسنة 1998، ونوط الواجب العسكرى من الطبقة الثانية 2005 ونوط الخدمة الممتازة 2007، ميدالية 25 يناير 2011، ونوط الواجب العسكرى من الطبقة الأولى2012.

لأول مرة.. تفاصيل خطة القوات المسلحة "نصر" لحماية السيسى من الإغتيال
رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
ننشر تفاصيل "وصية " المشير السيسى لقادة القوات المسلحة قبل استقالته
نص الكلمة..السيسي : القوات المسلحة تتلقي أمر "الشعب"..وأرسلت لـ"مرسي" مبعوثين برسالة واحدة
"السيسي" يلقى بيان القوات المسلحة وحوله "البابا تواضروس والطيب والبرادعى"
"السيسي" يُوصي ضبّاط القوات المسلحة بالمحافظة على الأسلحة والمُعدات وحُسن استخدامها وصيانتها
"السيسى": رجال القوات المسلحة على استعداد دائم لحماية الوطن


الساعة الآن 04:34 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024