لماذا؟ في يوم اتضاعه وحياته على الأرض تعرض ربنا يسوع المسيح للإحتقار والرفض الكثير. وفي محاكمته الظالمة وقف كثيرًا أمام كراسي الحكام الظالمين أمثال مجمع السنهدريم، وبيلاطس، وهيرودس. لذا لا بد، وقريبًا جدًا، سيقف الجميع أمام كرسيه، وسيّرد له اعتباره على ذات الأرض التي أُهين عليها وأمام جميع الخلائق. يوم أن يكون الرب وحده واسمه وحده، يوم أن تراه كل عين، ويعترف به كل لسان، وتجثو باسم يسوع كل ركبة. يوم آت وهو قريب.