|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
اليوم لنا لقاء مع شخصية مجهولة جديدة وهى *[دينه إبنة يعقوب الفتاة التى أحبت مشاهدة شعوب الأرض]. ...ذكرت فى [ تك34]... *فهيا بنا إتبعونى يا أصدقاء ها هى تجلس تحت ظل شجرة يانعة خضراء مزدهرة... ولكنها تبدو حزينة ترى لماذا؟..هيا لنعرف معا.... *دينة *... ما أجملك أنتى رقيقة كالنسيم الذى يهب ويحمل معه رائحة الزهور لماذا هذا الحزن أخبرينا؟؟؟.... *أنا دينة ومعنى إسمى «عدالة »... *ولا شك أنه قد أعطى لى هذا الإسم كدليل على إيمان أبواى بالعدالة الإلهية... *كنت إبنه يعقوب وليئه وأحدث حبى لرؤية شعب شكيم إلى العديد من النتائج المأساوية التى حلت بعائلتى.. *كما ترون كنت جميلة جداً وجريئة وصغيرة ومُحبة للإستطلاع وكنت أود أن أتعرف على العالم الخارجى... *فقد تسللت يوماً ما من خيام أبى لأرى كيف كانت البنات تنتقلن من مكان لآخر فى زينتهن الرائعة فى شكيم المجاورة... *وإذ كانت عيناى تتجولان هنا وهناك أبصرتنى عينا أمير شكيم إبن حمور ورآنى ثم أخذنى وإضطجع معى وأذلنى [تك2:34]... *حقا لو كنت قد إكتفت بالبقاء فى البيت كالنساء اللاتى قال عنهن بولس الرسول [ملازمات لبيوتهن] لما حدث كل ذلك لقد ذهبت لأشاهد إحتفال وثنى والتى تحرم تلك الإحتفالات علينا نحن اليهود.... *ولكن الأمير الصغير قدم الفدية المعتادة لأجل إغوائه لى ومبلغ من المال .... ومن الواضح أنه كان هناك ما هو أكثر من الشهوة من جانب شكيم لقد ذكر الكتاب [تعلقت نفسه بدينه إبنه يعقوب وأحب الفتاة ولاطفها]... نعم لقد أحبنى .... *ولما غضب أبناء يعقوب إخوتى بسبب العار الذى لحق بى قالوا هكذا لا يصنع فبما قد فعلته أختنا دينه فقد تسببت فى إساءه لسمعة والدى بين شعوب الأرض.... *ولقد وافق إخوتى على الزواج ولكن الشرط كان هو أن يخضع كل رجال شكيم إلى طقس الختان لكى يصاهروا بعضهم بعضاً.... * ووافق حمور وشكيم وكل الشعب وفى اليوم الثالث وهم جميعاً متألمين ... هجم أخواى شمعون ولاوى وقتلوا كل الذكور فى شكيم حتى شكيم نفسه قتلوه.... *وقد مرروا حياه أبى يعقوب بتلك الحادثة ثم إرتحل أبى يعقوب من تلك المنطقه وذهب بيت إيل وتذكر قسمه بأن يبنى مذبحاً فى بيت إيل.... *أيها الأحباء لقد سردت لكم قصتى الحزينة لأوضح لكم عبرة قوية لكل بنت وفتاة وإمرأة فكم عدد الفتيات الشبيهات بى [بدينه اليوم] قد بهرهن بريق ولمعان العالم كما بهرنى ،وقد مللن الحياه فى بيوتهن ،فتركنه بدون إخطار وقد تهن فى دوامة العالم... *هناك بنات كثيرات يرغبن فى تغير حياتهن وأن يرين حياة مختلفة يتركن بيتهن الجميل وأحضان أبوهن السماوى يسوع ولا يسمع عنهن شئ بعد ذلك.... *وينتهى الحال بكثير منهن إلى الخطية والجريمة والذل والهوان... *ليتكم لا تكفوا عن الصلاه لأجل أولئك اللواتى تحاولن الذهاب بعيداً وعن إستعادة كل نفس ضائعة فى أيامنا هذه... *الرب يعطينا أن نبحث عن كل ضال ومطرود وكسير كما هو فعل بنا أولاً ولتكن قصتى نبراساً لأى فتاه تفكر فى حياة العالم بعيداً عن أبيها السماوى يسوع.... |
|