|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
لأَنَّهُمْ بِكَثْرَةٍ كَانُوا حَوْلِي [ع18]. مما أحزن قلب داود الطريد أنه عاش زمانًا طويلًا يثق في كثيرين من الملتفين حوله مثل أخيتوفل، وكان يظنهم يده اليمنى، يحبونه بالحق ويسندوه. لكن فجأة اكتشف أنهم مراءون وخائنون. هكذا يصعب على الإنسان أن يحكم على من هم حوله، حتى وإن كانوا خدامًا في الكنيسة. كثيرون نحسبهم حنطة، وهم في حقيقتهم زوان. يرافق الأشرار الصديق، لكن ليس كل الطريق، وذلك كالهراطقة الذين ينسبون أنفسهم لذات المسيح الواحد ولإنجيل واحد الخ.، لكنهم يختلفون مع الكنيسة في الإيمان الواحد. * كانوا معي كتبنٍ ولم يكونوا معي كحنطةٍ. وإن كان التبن يرتبط إلى حد ما بالحنطة... في حقلٍ واحدٍ جذورهما، وبمطرٍ واحدٍ ينميان، وحاصد واحد يجمعها، وتتم دراستها معًا، وتتم تذْريتْها معًا، لكنهما لا يُحفظان في مخزن واحد. القديس أغسطينوس |
|