"سبوتي تحفظون، ومقدسي تهابون، أنا الرب" [30]. إذ يحذرهم من التصرفات الوثنية يذكرهم بحفظ السبت لا خلال ممارسة طقس السبت الذي نتحدث عنه في الأصحاح 23، ولا بالامتناع عن العمل وإنما بحفظهم من دنس الأمم ورجاستهم وتقديس حياتهم الداخلية، لذلك يقول "ومقدسي تهابون"... أي تكرمون بيتي ومقدساتي. ربما قصد هنا بحفظ السبت وتكريم بيته طهارة الجسد، كما أمر يعقوب بنيه عندما كان يستعد لإقامة بيت الرب في بيت إيل (تك 35: 2-3)... على عكس كثير من الوثنيين كانوا يجدون في العبادة فرصة للإباحية والدنس.
ليتنا نقدس يوم الرب وبيت الرب الداخلي بسلوكنا بما يليق كأولاد لله القدوس.