وعد المسيح التلميذ الذي يحب ويحفظ الوصايا بحضور الآب والابن والروح القدس. ولكن هذه الحضور يتطلب الطاعة والمحبة اللتين كان الله يطلبهما في العهد القديم (تثنية الاشتراع 6: 4-9) كما يصرّح السيد المسيح " إذا أَحَبَّني أَحَد حَفِظَ كلامي فأحَبَّه أَبي ونأتي إِلَيه فنَجعَلُ لَنا عِندَه مُقاماً" (يوحنا 14: 23). فحضور المسيح في حياتنا وفي عالمنا يُقلب كل الموازين. لا يكفي احترام الوصايا وتطبيقها، لكن الأهم هو أن يقبل كل واحد أن يعيش من حب الله، الآب والابن والروح القدس. وإذا قبلنا أن نعيش من هذا الحب، فهذا سيغير كل حياتنا. فيصبح المسيح في قلب حياتنا اليومية ونكون شهوداً له في عالم اليوم.