|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
"يديعوت" تكشف كواليس المفاوضات بين إسرائيل و"حماس" بوساطة مصر.. "شحادة" و"العصار" يقودان المباحثات من الجانب المصرى مع المخابرات الإسرائيلية.. و3 وفود من تل أبيب زارت القاهرة فى 3 أيام كشفت صحيفة "يديعوت أحرونوت" كواليس المفاوضات غير المباشرة الدائرة حاليا، والتى بدأت منذ أسابيع، بين حركة حماس من ناحية، والحكومة الإسرائيلية من ناحية أخرى، بوساطة مصر، موضحة أن اللقاءات بين المسئولين من كلا الطرفين ناقشت قضية الأسرى المضربين عن الطعام، وتطبيق اتفاقات التهدئة الموقعة بينهم. وأشارت الصحيفة العبرية إلى أن الأسبوع الماضى شهد وصول 3 وفود إسرائيلية إلى العاصمة القاهرة خلال ثلاثة أيام مختلفة، لبحث عدد من القضايا، وأجرى الطرفان الإسرائيلى والمصرى مباحثات وصفت بـ"الجدية والمهمة للغاية". وأوضحت "يديعوت" أنه خلافاً لجميع اللقاءات السابقة التى عقدت بين الجانبين المصرى والإسرائيلي، فإن اللقاءات الأخيرة اتسمت برغبة الطرفين فى الوصول إلى تفاهمات جدية حول العديد من القضايا، ومن ضمنها تطبيق بنود اتفاق التهدئة. وبينت الصحيفة العبرية أنه فى أعقاب العملية العسكرية الأخيرة على قطاع غزة، والحكومة المصرية تشعر بمسئولية تجاه القطاع، وبضرورة كسر الحصار المفروض عليه منذ ما يقارب الست سنوات، وبدأت بخطوات عملية كان آخرها السماح بدخول الوقود من دولة قطر عبر معبر رفح البري. ولفتت "يديعوت" إلى أن المفاوضات بين حركة حماس والحكومة المصرية والإسرائيلية تدار فى أربعة مسالك منفصلة، المحور الأول يدار من قبل عناصر فى المخابرات الإسرائيلية ورئيس المخابرات المصرى رأفت شحادة، بشأن تهريب سلاح، مصدره السودان وإيران، إلى قطاع غزة، على حد قولها. أما بالنسبة للمحور الثانى، فأوضحت "يديعوت" أنه تم إدارته من قبل رئيس قسم التخطيط فى الجيش الإسرائيلى جروشيفى، والذى تناول ما يسمى بتهريب الأسلحة عبر الأنفاق من مصر إلى قطاع غزة، بينما أدار المحور الثالث منسق العمليات للحكومة فى المناطق المحتلة إيتان دنجوت، وتناول موضوع فتح المعابر مع قطاع غزة. وأشارت "يديعوت" إلى أن المحورين الأخيرين كان يديرهما مسئول كبير فى المخابرات المصرية ويدعى نادر العصار، والذى شارك لفترة طويلة فى مفاوضات صفقة جلعاد شاليط. ولفتت الصحيفة العبرية إلى أن إدارة المفاوضات بين الطرفين الإسرائيلى والفلسطينى قد اختلفت نوعاً ما عن تلك التى كانت فى صفقة "شاليط"، حيث يصل الوفد الإسرائيلى بشكل منفرد دون وجود الطرف الآخر فى الغرف المجاورة كما كان فى مفاوضات "شاليط". وأضافت "يديعوت" أنه فى آخر زيارة للوفد الإسرائيلى الذى وصل القاهرة، تم استقباله فى المطار ومن ثم أخذه إلى مقر المخابرات المصرية فى العاصمة المصرية، مشيرة إلى أن المصريين طلبوا بضغط كبير من الإسرائيليين تقديم تسهيلات من أجل الانتهاء من قضية الأنفاق. وأكدت الصحيفة العبرية أن المفاوضات التى تمت يوم الأحد الماضى بوساطة مصرية تناول فيها الأطراف موضوع الأسرى المضربين عن الطعام، وإطلاق سراحهم كحسن نوايا إسرائيلية، على حد تعبيرها. |
|