|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
لا تكرر خطيئك، لأنك ستُعاقَب حتى بسبب (خطية) واحدة [8]. من سمات من يستهين بطول أناة الله ويستخفّ بمحبة أخيه، ويتجاهل بنيان الجماعة أنه يخطئ في حق الله وخلاص نفسه وبنيان إخوته، وبعد أن يتوب عما ارتكبه يعود ويكرر الخطأ. حتى في تعاملنا مع قادة أو رؤساء، قد نخطئ بسبب ضعفنا البشري والربّ يستر علينا، لكن إن تهاونا وكرَّرنا السقوط يرفع الربّ يده عنا، فتنكشف خطايانا الأولى التي سترها الربّ لينقذنا من أيدي القادة، ونُحاسَب على الأخطاء السابقة واللاحقة! فإن كان الله لا يؤدِّب حين نخطئ مرة، فلا يكون ذلك علة لتكرار الخطية اتكالًا على طول أناته. الله لا يديننا لأننا أخطأنا، وإنما يديننا ما لم نتب بعد ما أخطأنا، هذا ما يؤكده تكرارنا للخطية في تهاونٍ. يقول أحد آباء البرية: "لا أذكر أن الشياطين أطغوني في أمرٍ واحدٍ مرتين". |
|