تباعد عن الإثم، فيتحوَّل عنك [2]. يا بني لا تزرع في أخاديد الإثم، فلا تحصد منه سبعة أضعاف [3].
التباعد عن الإثم والهروب يحمل روح القوة، لأن عدو الخير يطلب أن ندخل معه في حوارٍ كي يلقي بالخداع في قلوبنا كما فعل مع حواء. من يذهب بكامل إرادته إلى أخاديد الإثم، وهناك يزرع نبتة صغيرة للإثم، ينمو هذا الغرس ويتضاعف، فلا يسهل اقتلاعه بعد الغرس. فبذرة الإثم تنبت وتنمو حتى تصير شجرة يصعب اقتلاعها. حينما نفتح الباب للعدو، يدخل ثم يقتحم موضع عجلة القيادة، وينطلق بنا إلى حيث يشاء.