|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
* السقوط في ذاته ليس بالأمر الخطير، بل يكمن الخطر في البقاء منطرحًا بعد السقوط، وعدم القيام مرة أخرى. فالجبن والكسل يخفيان نية الضعف الخلقي تحت حجة اليأس... * ليتنا نحن الساقطون لا نيأس بل نقول: "هل يسقطون ولا يقومون؟!" [4]... فإنه يوجد من ارتفع من هاوية الشر إلى السماء، ومن المسارح والأوركسترا إلى طقس الملائكة، ومارسوا فضيلة عظيمة كهذه حتى أنهم صاروا يخرجون شياطين ويصنعون عجائب أخرى . * نصيحتنا ليست هي عن عدم السقوط بل قدرة الساقطين على القيام. لنقم ثانية حتى إن كان الوقت متأخرًا، أيها الأطباء، لنقم ونقف! إلى متى نبقى مطروحين أرضًا؟! إلى متى نبقى سكارى بالرغبة المتزايدة للأمور الزمنية؟ إنها فرصة مناسبة الآن لنقول "إلى متى اتكلم واشهد؟" هكذا صار كل الناس صّم حتى بالنسبة للتعاليم الخاصة بالفضيلة، بهذا امتلأوا شرورًا. القديس يوحنا ذهبي الفم |
|