والتوبة في الكتاب المقدس تعني أولاً: توبوا وارجعوا لتمحى خطاياكم لكي تأتي أوقات الفرج من وجه الرب (أعمال 3: 19) ثانياً واضحة في مثل الابن الذي ترك بيت أبيه: أقوم وأذهب إلى أبي وأقول له يا أبي أخطأت إلى السماء وقدامك (لوقا 15: 18) فالمعنى باختصار: ليترك الشرير طريقه ورجل الإثم أفكاره وليتب إلى الرب فيرحمه وإلى إلهنا لأنه يُكثر الغفران (أشعياء 55: 7) ويلخص الرسول المعنى ويوضحه بشدة كمنهج حياة لكل مسيحي قائلاً: هَذَا وَإِنَّكُمْ عَارِفُونَ الْوَقْتَ أَنَّهَا الآنَ سَاعَةٌ لِنَسْتَيْقِظَ مِنَ النَّوْمِ، فَإِنَّ خَلاَصَنَا الآنَ أَقْرَبُ مِمَّا كَانَ حِينَ آمَنَّا، قَدْ تَنَاهَى اللَّيْلُ وَتَقَارَبَ النَّهَارُ، فَلْنَخْلَعْ أَعْمَالَ الظُّلْمَةِ وَنَلْبَسْ أَسْلِحَةَ النُّورِ، لِنَسْلُكْ بِلِيَاقَةٍ كَمَا فِي النَّهَارِ، لاَ بِالْبَطَرِ وَالسُّكْرِ، لاَ بِالْمَضَاجِعِ وَالْعَهَرِ، لاَ بِالْخِصَامِ وَالْحَسَدِ، بَلِ الْبَسُوا الرَّبَّ يَسُوعَ الْمَسِيحَ وَلاَ تَصْنَعُوا تَدْبِيراًلِلْجَسَدِ لأَجْلِ الشَّهَوَاتِ (رومية 13 : 11 - 14)
هَذَا وَإِنَّكُمْ عَارِفُونَ الْوَقْتَ أَنَّهَا الآنَ سَاعَةٌ لِنَسْتَيْقِظَ مِنَ النَّوْمِ، فَإِنَّ خَلاَصَنَا الآنَ أَقْرَبُ مِمَّا كَانَ حِينَ آمَنَّا، قَدْ تَنَاهَى اللَّيْلُ وَتَقَارَبَ النَّهَارُ، فَلْنَخْلَعْ أَعْمَالَ الظُّلْمَةِ وَنَلْبَسْ أَسْلِحَةَ النُّورِ، لِنَسْلُكْ بِلِيَاقَةٍ كَمَا فِي النَّهَارِ، لاَ بِالْبَطَرِ وَالسُّكْرِ، لاَ بِالْمَضَاجِعِ وَالْعَهَرِ، لاَ بِالْخِصَامِ وَالْحَسَدِ، بَلِ الْبَسُوا الرَّبَّ يَسُوعَ الْمَسِيحَ وَلاَ تَصْنَعُوا تَدْبِيراًلِلْجَسَدِ لأَجْلِ الشَّهَوَاتِ (رومية 13 : 11 - 14)
لذلك يا إخوتي احذروا من الأفكار الباطلة التي يسوقها عدو كل خير في أفكاركم أو التي تأتيكم من ذواتكم ونفسيتكم المحطمة، ولا تطيعوا آخر سوى الإنجيل، فأن أخطأت قم فوراً صلي واطلب الله واقرأ الإنجيل، وانتظر قوة نعمة الله المُخلِّصة، ولا تتسرع بوضع قانون على نفسك بدون وعي أو تسرع، صلي ثم صلي ثم صلي واقرأ كلمة الحياة واسترشد بخطى الآباء المرشدين في طريق التقوى - إلهنا الحي يحفظ الجميع من الخطية ودمارها ويعطي الكل نعمة حسب صلاح محبته الفائق آمين