|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
"يزمجرون معًا كأشبال. يزئرون كجراء أسود. عند حرارتهم أعد لهم شرابًا وأسكرهم لكي يفرحوا ويناموا نومًا أبديًا ولا يستيقظوا يقول الرب. أنزلهم كخرافٍ للذبح وككباش مع أعتدة" [38-40]. استولى كورش على بابل بينما كانت المدينة كلها منشغلة بعيدٍ دنس. تحولت أغاني العيد إلى زمجرة أشبال صغيرة وزئير جراء أسود لكن بلا عون. كانوا يسكرون في لهوٍ بالعيد ولم يدروا أنهم يسكرون بخمر غضب الله. كانوا يقدمون الخراف والكباش ذبائح للإله بيل ولم يدركوا أنهم هم صاروا خرافًا للذبح وكباشًا تُستهلك. |
|