* نجد ذات الفكر في سفر التثنية (32: 11). يبسط الرب كالنسر جناحيه علينا نحن فراخه الصغار. هنا يُشبه الرب بالنسر الذي يحرس صغاره. التشبيه لائق بالله بكونه الآب، وكالدجاجة التي تحمي فراخها لئلا يخطفها صقر... "بخوافيه يستر عليكم" إنه يُرفع على الصليب، ويبسط يديه ليحمينا. "وتحت جناحيه نحتمي". تتطلعوا إلى يديه المصلوبتين، وكما يقول النبي، إن لدغتكم الحية تُشفون. حتى إن كنتم تجولون في برية هذا العالم، ولدغتكم عقرب، أو أفعى، أو صل، أو أي مخلوق سام، فلتطمئنوا أنكم سوف تبرأون، فالحية (النحاسية) تُرفع في البرية (عد 21: 8-9).
القديس جيروم