الإنسان الذي يحيا بالروح، هو إنسان قوى، ولا يخاف. عنده قوة داخلية، لا تخشى شيئًا من الخارج. أما الذين يخافون، فأرواحهم ليست لها قوة. وهكذا فإن الخائفين وضعهم سفر الرؤيا في قمة الهالكين. إذ كتب "وأما الخائفون وغير المؤمنين والرجسون والقاتلون والزناة والسحرة وعبدة الأوثان وجميع الكذبة، فنصيبهم في البحيرة المتقدمة بنار وكبريت.." (رؤ8:21).