|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
لَمَّا جَاءَ يَسُوعُ إِلَى بَيْتِ بُطْرُسَ، رَأَى حَمَاتَهُ مَطْرُوحَةً وَمَحْمُومَةً، فَلَمَسَ يَدَهَا فَتَرَكَتْهَا الْحُمَّى، فَقَامَتْ وخدمتهم ( متى 8: 14 ، 15) لا يوجد تناقض في معجزة شفاء حماة بطرس في الأنجيل الثلاث: فهم أخبروه عنها، ثم سألوه حتى يشفيها، من ثم دخل حيث كانت مضطجعة ورآها. لكن لأن متى يتكلَّم عن الرب كالمسيا، فهو لم يكن محتاجًا أن يقول له أحد عن شيء، إذ هو عليم بكل شيء. لكنه كالخادم (بحسب بشارة مرقس) كان يجب أن يخبروه عنها. لم يكن هناك داعٍ لأن يسألوه من أجلها، بل كان كل المطلوب أن يعرف احتياجها، وسواء سألوه أو لم يسألوه كان سيقوم بخدمتها. ويا للعجب من ملك يخدم الرعية! ما أعذب قوله لتلاميذه «أنا بينكم كالذي يخدم» ( لو 22: 27 ). إلا أنه كالكاهن (كما نراه في إنجيل لوقا) كان ينبغي أن يسألوه من أجلها. والصلاة في إنجيل لوقا تحتل مكانًا بارزًا حتى دعاه البعض إنجيل الصلاة. وهنا نجدهم يسألون الكاهن العطوف من أجل هذه المريضة. |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
معجزة شفاء حماة بطرس، ورَدَت في الأناجيل الثلاثة |
شفاء حماة بطرس متى 8 |
المسيح صنع معجزة شفاء حماة سمعان |
أنجيل مرقص - شفاء حماة بطرس |
شفاء حماة بطرس |