|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
قيامة الرب يسوع المسيح هي أساس ثقة المسيحيين بقيامتهم والحياة الأبدية مع الله في السماء. نقرأ في كولوسي 12:2 "مدْفونين معه في الْمعْموديّة، الّتي فيها أُقمْتمْ أيْضًا معه بإيمان عمل الله، الّذي أقامه من الأمْوات." فقيامة المسيح من الأموات إلى حياة جديدة هي أساس قيامتنا من دفن المعمودية إلى حياة جديدة في المسيح يسوع. المسيح مات ودفن وقام، ونحن في المعمودية نموت عن الخطية، وندفن تحت الماء، ونقوم إلى حياة جديدة بالإيمان مع ربنا يسوع المسيح. كذلك فالإيمان بالقيامة له علاقة بخلاصنا، كما نقرأ في رومية 9:10 "لأنّك إن اعْترفْت بفمك بالرّبّ يسوع وآمنْت بقلْبك أنّ الله أقامه من الأمْوات خلصْت." فلا خلاص ولا حياة أبدية ولا قيامة لنا بعد الموت دون إيماننا الراسخ بقيامة ربنا يسوع المسيح من الموت. كذلك نقرأ في بطرس الأولى 3:1 "مباركٌ الله أبو ربّنا يسوع الْمسيح، الّذي حسب رحْمته الْكثيرة ولدنا ثانيةً لرجاءٍ حيٍّ، بقيامة يسوع الْمسيح من الأمْوات،" أي إن أساس رجائنا الحي هو قيامة الرّبّ يسوع المسيح، وهكذا فبدون قيامة لا رجاء لنا. ويجب على كل مؤمن حقيقي أن يكون متأكدًا، وبشكل مطلق، أن موت الجسد ما هو إلا انتقال إلى الحياة الأبدية بالقيامة من بين الأموات. فكما قام الرّب يسوع المسيح كذلك المؤمنون به سيقومون إلى حياة أبدية معه. |
|