|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
لاحظ سامح أن زميله شوقي يتقمص شخصية غير شخصيته، فهو مُصاب بداء الرياء، يلبس قناعًا يخفي وراءه حقيقة شخصيته. في جلسة هادئة تحدث معه عن الرياء، موضحًا أن المرائي لابد وأن ينكشف أمره مهما أتقن دوره، مقدمًا له قصة الغراب المتخفي. كان غراب كسلانًا يميل إلى الخداع، عوض أن يبحث عن الطعام دفن نفسه في كومة من الرماد ليخفي شخصيته. انطلق نحو ج...ماعة من الحمام تعيش في حقل. سار نحو الحمام لكي يأكل من أكلهم، ولكي يخطف الصغير منها. أدرك بعض الحمام الكبير أنه غراب متخفّي، وذلك من طريقة مشيه، فثاروا ضده وهاجموه، فأضطر أن يهرب ويطير. عاد في اليوم الثاني بعد أن أتقن دوره، فكان يمشي كالحمام. وبالفعل لم يستطع الحمام الكبير أن يكتشفه. لكنه إذ وجد قطعة لحم خطفها، فأدركوا أنه ليس حمامة، وطردوه. في اليوم الثالث جاء بعد أن تعلم درسًا من اليوم السابق ألا يأكل إلا ما يأكله الحمام. انطلق الغراب نحو الحمام يمشي بذات طريقة الحمام، ويحاول ألا يأكل إلا ما يأكله الحمام. لكن ما أن بدأ يأكله حتى عبر صديق له قديم فصار يناديه، وللحال ردَّ عليه الغراب بصوت غراب فأنكشف أمره. في المرة الأولي أنكشف بخطوات مشيه، والثانية بتذوقه للطعام، والثالثة بصوته! هكذا مهما حاول الإنسان أن يرتدي قناعًا ليخفي به حقيقة أعماقه، فإن سلوكه أو شهواته أو لغته تظهره. انزع عني قناع الرياء. لأختفي فيك وحدك، فبروحك القدوس تجدد طبيعتي، تغير سلوكي واشتياقاتي ولغتي، فأصير بالحق ابنًا للَّه، وأحيا متشبهًا بالسمائيين |
12 - 05 - 2012, 07:24 PM | رقم المشاركة : ( 2 ) | ||||
..::| مشرفة |::..
|
موضوع جميل جدا ومشاركة مميزة ربنا يبارك خدمتك الجميله ميرسي كتيييييير |
||||
13 - 05 - 2012, 06:50 PM | رقم المشاركة : ( 3 ) | ||||
..::| VIP |::..
|
ميرسى كتييييييير على مرورك
|
||||
14 - 05 - 2012, 04:19 AM | رقم المشاركة : ( 4 ) | |||
| غالى على قلب الفرح المسيحى |
|
ميرسى على القصص المميزة دائما والجميلة الرب يبارك تعب محبتك
|
|||
14 - 05 - 2012, 08:04 AM | رقم المشاركة : ( 5 ) | ||||
† Admin Woman †
|
شكرا على المشاركة الجميلة ربنا يفرح قلبك |
||||
14 - 05 - 2012, 12:24 PM | رقم المشاركة : ( 6 ) | ||||
..::| VIP |::..
|
ميرسى خالص على مروركم
|
||||
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
المحبة فلتكن بلا رياء |
المحبة فلتكن بلا رياء |
كونوا كارهين الشر |
كونوا كارهين الشر |
المحبة فلتكن بلا رياء |