أربع تبريكات لمريم العذراء تتلى في زمن المجيء والميلاد

[walaa farouk]

المجدُ للأب والابن والروح القُدس كما كان في البَدء والآن وعلى الدوام
وإلى دهر الداهرين . آميـــن

يا عذراء بتلك النية الصالحة التي قدمها أصحاب وردُيتكِ الطاهرون ،
منذ أجيال وأجيال ، فساروا على خُطاكِ ،وتقدسوا بالإقتداء بكِ ،
ها إننا قد اجتمعنا اليوم وقد اخترناك من كل قلوبنا لتكوني أمنا وشفيعتنا دائماً،
وقد نوينا أن نتأمل بأسرار ورديتكِ ، فنعمل بما تلهمينا إياه
ولا نفعل ولا نقول شيئاً يضادد حبك وإكرامكِ ولا ندع أحداً من ذوينا أن يفعل ما يخالف رضاكِ آمين.

– لِتكن مُباركة يا مَريم تِلكَ السَاعة التي بِها صرت أمَ الله.


– لِتكن مُباركة يا مَريم تِلكَ السَاعة التي بِها ولَدتِ أبن الله.


– لِتكن مُباركة يا مَريم أول قُبلة قَبّلـتِ شَفَتَي أبن الله.


– لِتكن مُباركة يا مَريم أول نُقطة حَليب من ثَدْييكِ أرضعَتا أبن الله.
…
طوبى لِبَطن البتول التي حملت أبن ألآب الأزلي .
طوبى للثَديينْ الذين أرضعَتا مسيح الرب.
السلام عليك يا سلطانة يا أمّ الرحمة، السلام عليك يا حياتنا وحلاوتنا ورجانا
. نصرخ إليك نحن المنفيين أولاد حواء. نتنهّد إليك نائحين وباكين،
في هذا الوادي وادي الدموع. فلذلك يا شفيعتنا ميلي إلينا بنظرك الحنون وأرينا بعد هذا المنفى
، يسوع ثمرة بطنك المباركة يا حنونة يا رؤوفة يا حلوة مريم البتول.