|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
تأملات_في_سفر_صموئيل_الأول الأصحاح_السابع ما_أشبه_اليوم_بالبارحة في كل جيل وكل عصر وكل كنيسة، في رجال صلاة وخدام لا تكف عن الصلاة من أجلنا بعد ما صموئيل طلب من الشعب ان يتقدس ويقدم توبة وينزعوا الآلهة الغريبة عنهم ويتخصصوا للرب، ده الوقت اللي كان ينفع يطلعوا فيه للحرب وينتصروا، طلب منهم صموئيل ان يطلعوا يحاربوا وهو هيصلي عنهم، ومع خوف الفلسطينين طلبوا من صموئيل ان ميوقفش صلاة عنهم عشان ينتصروا، وبالفعل وصموئيل بيصلي وبيقدم محرقة عنهم، كانوا هما بينتصروا. ويقول بعدها ان «وكانت يد الرب على الفلسطينيين كل أيام صموئيل» (ع13)، وكأن يد الرب كانت للمعونة انعكاس ليد الشفاعة اللي كانت مرفوعة وده بيفكرنا برجل الصلاة موسى وهو في حرب عماليق ، وطول ما ايده مرفوعة بني إسرائيل بينتصروا، ولما ايده بتنزل عماليق كان بينتصر بيفكرنا بدموع بولس الرسول وهو بيقلهم ان 3 سنين ليل ونهار بيصلي بدموع من أجل كل واحد بيفكرنا بأصحاب المفلوج، وهما شايلينه بإيمان وبصلاة وبيحطوه قدام الرب يسوع، ففتح ليه الرب طريق ومستقبل بعد ما كان سجين لماضية وافكاره ويأسه، واتحرر قلبه قبل رجليه، وانطلق للحياة قبل ما ينطلق من على الفراش، ووجد نور ورجاء من قبل ما يتجدد نور صحته من جديد. أصحاح النهاردة بيعلمنا ان منخافش من حروبنا ومن مواجهتنا لأن في أيادي مرفوعة بتصلي عننا ولو منعرفش عنهم حاجة، وبيعلمنا كمان ان لا نكف عن الصلاة من أجل بعض، نحمل نفوس بعضنا بعض أمام الله، نرفع صلوات من أجل ضعف نفوسنا وأخواتنا عشان ينتصروا في حروبهم وتحدياتهم وعلى خطاياهم بنعمة الرب ، نصلي من أجل كل نفس مفلوجة ومعندهاش القدرة ان تقف أمام الرب، كل نفس منكسرة ومتألمة وفقدت القدرة على تحمل الألم، وامتلكتها مشاعر الخوف من الحرب. ويتختم الأصحاح بافتقاد صموئيل للشعب، كان يلف يفتقد ويرجع للرامة يقدم ذبيحة، وكأن عايز يعلمنا افتقد اللي حوليك واسال على اخبارهم واسمع باهتمام لمشاكلهم وأوجاعهم لكن ارجع بهمومهم ومشاكلهم واتعابهم على المذبح أمام الرب وصلي عنهم |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
ما أشبه اليوم بالبارحة بين بطريرك روما و بطريرك القسطنطينية |
الحياة أشبه |
أنا لا أحب أن أشبه غيري |
ما أشبه اليوم بـ25 يناير .. التليفزيون المصري يتجاهل الأحداث في سيناء |
ما اشبه الليلة بالبارحة |