|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
وقالَ ذلك مُشيرًا إلى المِيتَةِ الَّتي سَيَموتُها "المِيتَةِ" فتشير إلى موت يسوع صلبًا وليس رجمًا، وإلاَّ لما احتاج اليهود إلى موافقة بيلاطس (يوحنا 18: 30-32). ارتفع يسوع بالصَّليب فصار مُعلقًا بين السَّماء والأرض ليراه العَالَم؛ وفي صُلبه جُذب العَالَم إليه، وآمن كثيرون به، وثبتوا في محبَّته. اعتبر اليهود أنَّ الشَّريعة كانت بجانبيهم حين حكموا على يسوع، فإذًا هي تشهد عليهم. لم تقدر الجموع أن تصديق المسيح أنَّه سيموت من قِلة قراءتهم لبعض فقرات الأسفار المقدسة (مزمور 89: 35؛ 110: 4). إلاَّ أنَّ بعض الفقرات الأخرى أوضحت أنَّه سيموت كما ورد في نبوءة أشعيا: " لقَد حَمَلَ هو آلاَمَنا وآحتَمَلَ أَوجاعَنا فحَسِبْناه مُصابًا مَضْروبًا مِنَ اللهِ ومُذَلَّلًا... عُومِلَ بِقَسوَةٍ فتَواضَع ولم يَفتَحْ فاهُ كحَمَلٍ سيقَ إلى الذَّبْحِ كنَعجَةٍ صامِتَةٍ أَمامَ الَّذينَ يَجُزُّونَها ولم يَفتَحْ فاهُ ... قدِ آنقَطَعَ مِن أَرضِ الأَحْياء وبِسَبَبِ مَعصِيَةِ شَعْبي ضُرِبَ حتَّى المَوت. فجُعِلَ قَبرُه مع الأَشْرار وضَريحُه مع الأَغنِياء مع أَنَّه لم يَصنَع عُنفًا ولم يوجَدْ في فمِه مَكْرًا" (أشعيا 53: 5-9). |
|