|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
إِنْ كَانَ لإِنْسَانٍ مِئَةُ خَرُوفٍ، وَضَلَّ وَاحِدٌ مِنْهَا، أَفَلاَ يَتْرُكُ التِّسْعَةَ وَالتِّسْعِينَ عَلَى الْجِبَالِ وَيَذْهَبُ يَطْلُبُ الضَّالَّ؟ 13 وَإِنِ اتَّفَقَ أَنْ يَجِدَهُ، فَالْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: إِنَّهُ يَفْرَحُ بِهِ أَكْثَرَ مِنَ التِّسْعَةِ وَالتِّسْعِينَ الَّتِي لَمْ تَضِلَّ. 14 هكَذَا لَيْسَتْ مَشِيئَةً أَمَامَ أَبِيكُمُ الَّذِي فِي السَّمَاوَاتِ أَنْ يَهْلِكَ أَحَدُ هؤُلاَءِ الصِّغَارِ. "التسعة والتسعين":يرمزون للملائكة الذين لم يسقطوا. وقد تُفسّر أيضًا بالأبرار في أعين أنفسهم، فيتركهم الله عنه لأنهم لا يشعرون بحاجتهم للخلاص، ويبحث عن الذي سقط ويشعر أنه شرير. "على الجبال": حيث الأمان في الحظائر المخصصة له. "الضال": هو من سقط في الخطية ويشعر بضعفه. ويرمز أيضًا للبشرية كلها التي ضلّت عن الله، تمييزا لها عن الملائكة الذين لم يسقطوا. "يفرح به":لأنه كان ضالا وميتا، فعاش ورجع لحياته الحقيقية في الله بالتوبة. يبيّن محبة الله لمن يعثرون لضعفهم، بمثل من له مائة خروف وضل واحد فقط، فهو لا ينشغل بالتسعة والتسعين، بل يغلق عليهم الحظيرة، ويخرج يبحث باهتمام حتى يجد هذا الضال. فالله يهتم ويطلب كل إنسان، مهما بدا ضعيفا أو حقيرا حتى يخلّصه. |
|