|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
الإخوان في "رابعة" و"النهضة" يعلنون الجهاد ضد "الجيش".. ويتعهدون بمحاكمة "السيسي" أعلن أعضاء تنظيم الإخوان وحلفاؤهم من تيار الإسلام السياسي، المعتصمين بميداني رابعة العدوية والنهضة، الجهاد ضد الجيش والفريق أول عبدالفتاح السيسي، وزير الدفاع، والفريق صبحي صدقي، رئيس أركان حرب القوات المسلحة، متهمين إياهما بالفساد، وقالوا:"إنهم سيثأرون لإخوانهم أمام الحرس الجمهوري بعد مقتل العشرات أمامهم"، مطالبين بإعدام "السيسي". وشهد ميدان رابعة العدوية انسحاب عدد كبير من المعتصمين المؤيدين للدكتور محمد مرسي، الرئيس المعزول، وذلك بعد الأحداث التي شهدها محيط "الحرس الجمهوري"، والتي راح ضحيتها أكثر من 40 قتيلا، وهو الأمر الذي دفع تنظيم الإخوان إلى إجراء اتصالات بمسؤولي الشُعب الإخوانية بالقرى والمحافظات في محاولة لإعادة الحشد من جديد. وقال يوسف طلعت، المتحدث باسم حزب الحرية والعدالة، في مؤتمر صحفي: "السيسي انتهى وأفلس وحرق آخر أوراقه، وهيتحاكم النهاردة وهيلبس الزي الأبيض للسجن مثل مبارك"، وأضاف:"8 يوليو سيكون عار على شرف العسكرية المصرية"، وهاجم طلعت وسائل الإعلام، وقال إنها "المليشيات الإعلامية للسيسي". وقال هشام إبراهيم، طبيب المستشفى الميداني برابعة العدوية: "إن ما حدث أمام الحرس الجمهوري ولا اليهود اللي بيضربوا الفلسطينين"، موضحا أن هناك نحو ألف مصاب بالرصاص الحي والخرطوش والغاز، و150 مصابا بالرصاص الحي و200 مصاب بالخرطوش، وهتف الإخوان ضد "السيسي"، قائلين:"سيسي قاتل"، "السيسي مش هو الجيش"، "بالطول بالعرض هنجيب السيسي الأرض". وقال الدكتور أحمد عارف، المتحدث الإعلامي باسم الإخوان، إن اتهام القوات المسلحة لـ"الإخوان"، بأن لهم جماعات إرهابية قامت بالتسلق على السور لقتل المتظاهرين غير صحيح، فهم لا يملكون أسلحة، مشيرا إلى أن 30 يونيو ليست ثورة وإنما الثورة الحقيقية هي في 25 يناير. وقال طارق صلاح، ضابط سابق بالقوات الجوية، إن السيسي تحول من خائن إلى قاتل، وقالت إحدى السيدات، التي رفضت ذكر اسمها، والتي ادعت أنها طليقة أحد ضباط الحرس الجمهوري، إن ما حدث بمحيط "الحرس الجمهوري" هو تواطؤ بين الداخلية والبلطجية لتوريط الحرس الجمهوري، للقضاء على الإسلام، وفي ميدان النهضة، شهدت المنطقة حالة من الغضب الشديد بعد إغلاق القوات المسلحة جميع المداخل الخاصة بالميدان ومنعت الأهالي من التواجد في المنطقة بداية من بين السرايات، حتى مدخل باب الجامعة الرئيسي مما أدى إلى شلل مروري بالمنطقة كلها. وهتف المتظاهرون ضد السيسي مثل :"ارحل يا سيسي مرسي هو رئيسي"، "حسبي الله ونعم الوكيل"، و"الجهاد الجهاد الشعب يريد عودة الرئيس"، كما رفعوا لافتات "الشرعية خط أحمر الجهاد أو عودة الرئيس". كما حثت المنصة الرئيسية على الثبات والجهاد في سبيل الله لعودة مرسي إلى منصبه، فيما قلت أعداد المتظاهرين قبل عملية الاحتشاد، وامتنعت قوات الأمن الحامية للميدان من الحديث مع الأهالي عن أسباب المنع من الحركة. وشهدت الكلمات على المنصة الرئيسية حالة من الغضب والدعوة إلى "الجهاد" ضد القوات المسلحة، حيث أكد الحاضرون على ضرورة تطهير المؤسسة الوطنية من الفريق السيسي والذي وصفوه بـ"رأس الحية"، وزعموا أن هناك المئات من الجيش يؤيدون محمد مرسي. ولوحظ تواجد مكثف للنساء من الإخوان والسلفيين في الاعتصام مصطحبين أبناءهم معهم إلى الاعتصام داعين إخوانهم في اعتصام رابعة إلى الصبر، وقالوا إن قتلى الإخوان شهداء في الجنة وعلى الجميع أن يكونوا "مشاريع شهداء" وأن يعيدوا الشرعية لمحمد مرسي. الوطن |
|