في مثل الوزنات الإنسان المتخوّف الكسلان يذهب من فقر الى فقر، أمَّا الانسان الجريء النشيط فيذهب من اغتناء الى اغتناء. وهكذا من لا يُلبِّي مشيئة الله ولا يعمل بوصاياه، يفتقر روحيا حتى الفقر المطلق الذي هو الهلاك الابدي.
أمَّا الذي يُلبِّي مشيئة الله، فإنه يغتني روحيا حتى الغنى المطلق وهو النعيم السماوي. فصاحب الوزنات الخمس والوزتين قدَّما كل شيء لسيدهما، الرأسمال والربح، وارادا ان يعترفا بحق سيِّدهما المطلق عليهما، كما ارادا ان يتمجدا سيدهما بأعمالهما.