هذه القصة من التقليد الكنسى القديم
غالبا هذه القصة مجرد اسطورة لكونها تحمل معانى سامية
كلنا نعلم قصة المجوس الذين تبعوا النجم الساطع وانطلقوا الى بيت لحم ليروا الاله المولود فى العالم
تقول الروايه انه كان هؤلاء المجوس فى البدايه اربعة ولكن احدهم اضطر ان يتخلف عن الباقين لاجل امر ما واعدا اياهم باللحاق بهم بعد فترة قصيرة ليروا الطفل فى بيت لحم
تبع المجوس الباقون النجم حتى وصلوا إلى المغارة وقدموا للرب الهدايا النفيسة من ذهب ومر ولبان
وعندما بدا المجوسى الرابع باللحاق باصدقاءه
استوقفته فى الطريق امراة طالبة منه العون لان ابنها مريض ولا تملك ثمن الدواء فترجل المجوسى عن حصانه واجلها هى وابنها واوصلهما عند الطبيب واعطاهما بعض النقود وعندما اطمان على حالهما اكمل طريقه واذا برجل متوسط السن يتجه نحوه شاكيا باكيا سرقوا منى خرافى التى كنا نعتاش منها فكيف اطعم اولادى ؟؟؟
وهنا توجه المجوسى الى سوق الماشيه واشترى له قطيعا بكامله وطلب منه ان يتوخى الحذر
ثم وقع نظره على امراه عجوز قابعه على طرف الطريق تبكى وعندما سالها ما بها قالت له بانها وحيدة وليس عندها احد وان الجميع يرفضون ان تعمل عندهم لتحصل على قوتها
ظل المجوسى على هذه الحالة زمنا طويلا واضطر ان يبيع هديته وعى للالىء أحضرها من بلاده ليقدمها للملك المولود وذلك لمساعدة كل هؤلاء الناس
مرت السنون واذا به امام الجلجثة والطفل الصغير اصبح على الصليب ينزف دما فاعتذر منه المجوسى مرة للتاخير ومرة اخرى لانه لم يات إليه بهدية وخر امام الصليب باكيا فقال له المصلوب قم ايها المجوسى هلل ولا تحزن لان مافعلته هو بالحقيقة هو افضل هدية لى لاننى كنت جائعا فاطعمتنى وعطشانا فسقيتنى وغريبا فاويتنى وعريانا فكسوتنى ايها المجوسى لا تحسب نفسك متاخرا بل قد اتيت فى الوقت المناسب ...
تهلل المجوسى وعاد إلى بلاده مبشرا بيسوع بفرح عظيم