|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
قنديل يؤجل صدام "العدل".. وأمين: لو رضخ لتهديدات الزند "هنروح في 60 داهية" قنديل جدد رفض الدكتور هشام قنديل رئيس الوزراء المكلف، التعليق على ما تردد حول تهديد القضاة بالاحتجاج والتصعيد في حال تم تغيير وزير العدل الحالي، فتح الملف، بعد أيام من توجيه المستشار أحمد الزند رئيس نادي القضاة إنذارا شديد اللهجة إلى رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة الجديدة، حال تغيير الوزير عادل عبد الحميد، خصوصا مع تردد بعض الأسماء المرشحة لتولى المنصب، مع تأكيد قنديل على أنه انتهى بالفعل من 80% من التشكيل الحكومي، قبيل إعلانه رسميا الخميس المقبل، مما يفتح باب التكهنات على مصراعيه، هل يقع الصدام الخميس المقبل؟ أم يرضخ رئيس الوزراء المكلف لتهديدات الزند؟ المستشار أحمد مكي، رئيس تيار استقلال القضاء، قال في تصريح مقتضب لـ"الوطن": "ما أقدم عليه الزند تصرف غير لائق ويكشف رغبته في استمرار أوضاع البلد كما هي". وأضاف مكي "الوزير نفسه استاء وتأفف من تصرف الزند". الزند من جانبه، قال المستشار السيد المحمودي، سكرتير عام نادي القضاة الأسبق، "ليس من حق المستشار أحمد الزند، أن يتدخل في اختصاصات رئيس الجمهورية، فليس لأحد سلطان عليه إلا بالدستور"، مضيفا أن المجلس الأعلى للقضاء هو المسئول عن القضاة وليس نادي القضاة الذي يقوم بالدور الخدمي فقط. وعن رأيه في وزير العدل، ومدى اتفاقه مع الزند في مسألة بقائه في الوزارة، قال المحمودي، "التغيير مطلوب ومصلحة للجميع". فيما وصف ناصر أمين، رئيس المركز العربي لاستقلال القضاء، مطالبة الزند بالإبقاء على وزير العدل، عادل عبد الحميد، بأنه "تصرف مهين وغير لائق على الإطلاق، وغير مسبوق في تاريخ القضاء"، وشدد "لم يحدث في التاريخ اختيار القضاة وزيرا بعينه"، وتابع "يجب ألا يكون للقضاة علاقة بالوزير وألا يكون للوزير علاقة بالقضاء"، وأرجع السبب في تلك الدعوات إلى أن هؤلاء القضاة غير مستقلين تماما، على حد تعبيره، مؤكداً أن حصن استقلال القضاء في العالم هو وزير العدل، مشيراً إلى أن تلك الدعوات تعتبر "جريمة" يرتكبها هؤلاء القضاة وتهدد استقلال القضاء، وتنذر بسيطرة السلطة التنفيذية على السلطة القضائية. وأوضح أمين أن "الأمر لا يمكن أن يفهم إلا على أن هناك رموز للنظام السابق تود البقاء في مواقعها". ودعا أمين قضاة مصر لمحاسبة المستشار الزند، وسحب الثقة منه، مؤكداً أنه في حال رضوخ الدكتور هشام قنديل، المكلف بتشكيل الحكومة الجديدة، لتهديدات الزند، سيثبت بذلك ارتباكه وتردده وعدم وعيه بخطورة ما يحدث، "لو وافق هيودينا في ستين داهية"، على حد تعبيره. الوطن |
|