|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
اضبط السارقين فى أحد اﻷعوام حوالى 1991 م حدثت موجو عارمة وسط اﻷديرة إذ كان عدو الخير مصوب سهامه عن طريق اثنين من العمال القدامى (الذين كانوا يعملون سابقاً باﻷديرة و درسوا مداخلها و مخارجها( فى زعزعة أمن و استقرار الرهبان و ذلك فى سرقات كنائس اﻷديرة و صناديقها و قﻻلى الرهبان و ﻻ سيما عند غيابهم وقت التسبحة أو السهرات الكيهكية و لم يكن الموضوع مرة أو اثنين بل أيام و شهور ، و كل يوم نسمع عن سرقة فى أحد أديرة وادى النطرون و لم يُعرف السارق ووصلت الحالة لدرجة أنه لم يكن هناك حل أمام اﻵباء رهبان اﻷديرة إﻻ رفع صلوات خاصة من اﻵباء لكشف السارق أو إبطال أعمالهم الشيطانية فى زعزعة استقرار و هدوء البرية – برية شهيت ميزان القلوب و فى إحدى اﻷيام وقعت القرعة على سرقة مزرعة دير اﻷنبا بيشوى الواقعة على الطريق الصحراوى -و كان هذا فى ثالث أيام صوم نينوى – و فؤجى أحد أباء المزرعة بقارع يقرع بابه الساعة 3 فجراً - و سأله اﻷب من وراء الشباك :من الطارق ؟فأجاب أنا ابراهيم الشغال معاك-ماذا تريد؟-أجاب القارع : عاوزك فى كلمة -قل و أنا سامعك -أجابه القارع :افتح أنا عاوزك ضرورى ما ينفعش أكلمك من الشباك.فتشكك اﻷب و لم يرد أن يفتح -و بعدها بقليل حدثت جلبة فى وسط القﻻلى القديمة التى بجوار هذا اﻷب و حضر العمال و كانت المفأجاة اكتشاف سرقة القﻻيتين المجاورتين و كسر شبابيكهم لعدم وجود اﻷباء بهم .و بدأ الجميع فى التفتيش على وش الفجر -على أى دليل أو أى شخص -فلم يُعثر على أى أحد . و حان موعد التسبحة فدخل اﻵباء المنيسة الصغيرة المسماة بإسم مارمينا و اﻷنبا بيشوى لعمل التسبحة و قال أحدهم (الحرامية عملوا عملهم – و إحنا لنا عملنا و القديسين لهم عملهم و أوﻻً و أخيراً عمل إلهنا الصالح الحارس ﻷوﻻده و كل واحد يعمل عمله )).وعند الدخول للكنيسة فوجئنا أيضاً بسرقة صندوق التبرعات بالكنيسة و خلعه تماماً من الحائط .فما كان من اﻵباء أن يعملوا عملهم فى التسبحة -و هناك فى التسبحة كانت القلوب ملتهبة بالدعاء و التضرع و الصﻻة و التشفع بالقديسين ليس من أجل السرقات البسيطة التى سُرقت بالمزرعة و لكن من أجل أن يرفع الله غضبه عن اﻷديرة كلها و كانت هذه هى نفس تنهدات كل رهبان اﻷديرة .و أتم اﻵباء عملهم و كانت تباشير الصباح قد ﻻحت-فإقترح أحدهم أن نأخذ العربة و نذهب بها إلى الطريق الصحراوى لعلنا نجد أى شخص أو دليل أو التفتيش عليهم و كان هذا بإرشاد من الله -و كان وقتها المواصﻻت على الطريق الصحراوى منقطعة تماماً فى هذا الوقت المبكر و ﻻ سيما وقت مدفع السحور فى شهر رمضان -وكان هذا أيضاًَ بتدبير إلهى-إذ فؤجنا عند قربنا من الرست هاوس أى قبلها بحوالى 2 كم تقريباً مقابل نقطة قسم وادى النطرون بشخصين ماشيين على جانب الطريق الصحراوى بأقدامهم و كانت المفاجاة مذهلة عند رؤيتهم عن بعد أن الشنطة الصفراء خاصة باﻷب المرافق و التى كان يحملها أحدهم -وهى بعينها التى فقدها بالقﻻية التى سرقت بالمزرعة .و عند إستادرة الشخصين وجدوا اﻷباء بالعربة فما كان منهم إﻻ أن رموا الشنطة وفروا هاربين -فإتجه أحدهم صوب المنازل المحيطة بنقطة قسم الشرطة -وىﻵخر جرى إلى الصحراء عهلىالبر الثانى أى تعدية الشارع و كان وقتها الصحراوى صحراء لم تعمر بعد.و عند التوقف قرب الشنطة حضر أحد أمناء الشرطة من القسم لﻹستفسار عن ماذا يجرى ؟ و عند معرفته بكل شئ أخذ يجرى مع أحد اﻵباء وراء أحد السراق فى الصحراء أما السارق اﻵخر فأحذ يﻻحقه اﻷب الثانى و معه نفر من العمال -المهم المحاوﻻت كلها باءت بالفشل و خيبة أمل ولكن ((ليكن فضل القوة لله ﻻ منا ))بعدها بنصف ساعة فؤجنا بشخص كبير السن من سكان المنقطة التى حول القسم-يسأل ما الخبر؟ ألعلكم تفتشون على أحد فى هذا الصباح الباكر؟ فأجبناه باﻹيجاب على السارق الهارب .و كانت المفاجأة إنه قال ((أننى أمسكت أحد اﻷشخاص كان قد قفز فوق الحائط إلى داخل منزلى وحين سأته ماذا بك ؟ أجاب المقتحم إنى هارب من بعض اﻵباء الرهبان الذين عاوزين يشغلونا بالقوة بالمزرعة و مش عاوزين يتركونا للذهاب لﻹجازة ﻷهالينا و يستطرد الرجل و يقول ((إننى شككت فى أمرهم فاستعديت أهلى بالمنزل و أمسكناه إلى قسم الشرطة القريب ))فذهبنا هناك لقسم الشرطة ففؤجنا بالسارق بأنه أحد العمال السابقين بأحد اﻷديرة و كانت المفاجأة أنه عند فتح الشنطة الصفراء المسروقة من المزرعة بحضور الضابط فوجدنا باﻹضافة إلى ما وجدناه من اﻷشياء المسروقة من المزرعة فؤجئنا بطبنجة موضوعة بقاع الشنطة و أقر السارق بأنه كان يصوبها إلى الباب حين كان يقرع على باب اﻷب الراهب الساعة 3 فجراً حتى يستطيع أن يسرق منه المال بالقوة و التهديد ﻷنه عارف أنه اﻷب المسئول عن حساب العمال . اما المفاجأة الكبرى هى أن هذا السارق و شريكه هما انفسهم الذيك كانوا يقومون بالسرقات كلها فى أنحاء اﻷديرة و القﻻلى فى اﻷيام السابقة و قد إعترف بكل السرقات و اعترف بإسم زميله اﻻخر و شريكه الذى هرب- و لم يكن اﻷعتراف ﻷخذ الحل للتوبة و لكن كان فى القسم بحضور الضابط بعد التهديد . و هكذا يتمجد الله بكل قوة فى الكشف عن مزعزعى السﻻم و الهدوء فى أديرة وادى النطرون بصلوات كل قديسى برية شهيت و صلوات أب آباء البرية القديس العظيم اﻷنبا بيشوى و الشهيد العظيم مارمينا -وهكذا كل واحد عمل عمله((الحرامى فى السرقة -وأباء البرية فى التسبحة و القداسات و الصلوات-و القديسين فى مطاردة الحرامية و الرب يسوع فىالكشف و التعقب و القبض عليهم .((حارسك حارس إسرائيل ﻻ ينعس و ﻻ ينام)). من كتاب معجزات حبيبنا وشفيعنا الأنبا بيشوي اصدار ديره بوادي النطرون |
02 - 08 - 2021, 07:44 PM | رقم المشاركة : ( 2 ) | |||
..::| مشرفة |::..
|
رد: اضبط السارقين بشفاعة الأنبا بيشوي
بركة صلاتة فلتكن مع جميعنا امين
شكرا علي المعجزة |
|||
04 - 08 - 2021, 09:21 AM | رقم المشاركة : ( 3 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: اضبط السارقين بشفاعة الأنبا بيشوي
شكرا على المرور |
||||
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
رجعت العربة بعد سرقتها بشفاعة الأنبا بيشوي |
معجزه شفاء شلل أطفال بشفاعة الأنبا بيشوي |
معجزه شفاء بشفاعة الأنبا بيشوي |
أعطاني الرب بيشوي بشفاعة الأنبا بيشوي |
أعطاني الرب بيشوي بشفاعة الأنبا بيشوي |