كانت مشاركة (ب. ص) لأهمية الكتاب المقدس في حياته واضحة وصريحة، لم يخجل أو يحرج من إعلان أهمية الكتاب المقدس بالنسبة له أمام الجميع. كما أنه لم يتردد في مشاركة خلاص المسيح وصليبه مع صديقه، فالصليب هو سر افتخارنا ومجدنا، «وَأَمَّا مِنْ جِهَتِي، فَحَاشَا لِي أَنْ أَفْتَخِرَ إِلاَّ بِصَلِيبِ رَبِّنَا يَسُوعَ الْمَسِيحِ، الَّذِي بِهِ قَدْ صُلِبَ الْعَالَمُ لِي وَأَنَا لِلْعَالَمِ» (غلاطية٦: ١٤). وما أجمل ما قيل عن تيموثاوس «الابْنِ الصَّرِيحِ فِي الإِيمَانِ» (١تيموثاوس١: ٢)، «فَلْيُضِئْ نُورُكُمْ هكَذَا قُدَّامَ النَّاسِ، لِكَيْ يَرَوْا أَعْمَالَكُمُ الْحَسَنَةَ، وَيُمَجِّدُوا أَبَاكُمُ الَّذِي فِي السَّمَاوَاتِ» (متى٥: ١٦)، فهل نشهد نحن عن المسيح أم نخجل منه؟