|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
إقامة لعازر: * «ولما قال هذا صرخ بصوت عظيم لعازر هلم خارجًا. فخرج الميت» (اقرأ يوحنا11). * مرض لعازر فأرسلت الأختان، مريم ومرثا، للرب بثقة في محبته، وكانتا تتوقعان حضور الرب سريعًا. لكنه تعمَّد الانتظار؟! فلماذا لم يبادر بالمجيء ويستجيب لطلبهما مع أنه كان يرى مرض - ثم موت - لعازر، ويرى حزن وألم الأختين؟! إنه يتأنى لأجل مجد الله، وفي وقته يسرع به. * في لعازر نرى صورة أخطر للخطية، صورة شخص خطر على المجتمع فاحت رائحة جرائمه ونجاسته. لكننا نرى نعمة الرب التي تخلِّص السارق والمجنون والنجس. * «لعازر حبيبنا قد نام» كان المسيح في عبر الأردن لكنه رأى لعازر عندما مات. فهو الموجود في كل زمان ومكان. ونرى هنا أن من تمتع بمحبة الرب يسوع؛ فالموت بالنسبة له “رُقاد” أو نوم قليل سيقوم منه. * هنا نرى المسيح، لا كمن يقيم ويُحي فقط، بل كمن هو نفسه القيامة والحياة. فعند الاختطاف: القيامة مضمونة للراقدين، وعدم الموت مضمون للأحياء. * المعجزة الأخيرة للمسيح في يوحنا قبل الصليب في مأتم، وكانت الأولى في عرس. فهو يشاركنا أفراحنا وأحزاننا. * لم يسجِّل الكتاب المقدس كلمة واحدة للعازر، ومع هذا آمن كثيرين من اليهود بيسوع بسببه! لم يقدِّم لهم عظة، بل كان قدوة في جلوسه في محضر الرب وفي سلوكه أمام الناس! |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
شرح في سبت إقامة لعازر |
لعازر هلم خارجًا. يوحنا11: 43 |
لعازر هلم خارجًا. يوحنا11: 43 |
إقامة لعازر |
إقامة لعازر |