|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
تعرضت الكنيسة القبطية والأقباط فى القرن ال١٠ لمحنة عظيمة فى زمن البابا ابرام ابن زرعة فى ايام حكم الخليفة المعز لدين الله الفاطمى الذى كان احيانا يجمع فى مجلسة وزيرة اليهودى يعقوب ابن كلس وقاضى القضاة والبابا القبطى وكان الامر لا يخلوا من بعض المجادلات الدينية ويوما حاول الوزير اليهودى احراج البابا القبطى بأية من الانجيل لكن رد البابا بحكمة فصار الوزير سخرية الحاضرين .. لكن لم يهداء وحاول ان يثأر فاخذ يبحث فى الانجيل حتى وجد فى انجيل متى اية تقول. لو كان لكم إيمان مثل حبة خردل لكنتم تقولون لهذا الجبل إنتقل فينتقل !! فاسرع باعلام الخليفة بما وجد وان البابا لن يستطيع الرد وسيثبت ان المسيحية ديانة باطلة ويستوجب التخلص منهم.. فاحضر الخليفة البابا ابرام واخبرة احقا عندكم بالانجيل مايقول ان كان لكم ايمان لامرتم الجبل ان ينتقل فاجاب البابا بنعم.. فقالة لة اذن نريدكم ان تنقولوا جبل المقطم وكان وقتها يعرف بالجبل الشرقى .وخير البابا بين ثلاثة ..القتل.. او الاسلام .. او نقل الجبل .. فوقع البابا ابرام فى خوفا عظيم وطلب مهلة ثلاثة ايام لعل الله يغير مابقلبة ورجع البابا الى دارة البطريركية مزعورا واحضر الاساقفة والكهنة واعلمهم بالمصيبة وامرهم باعلان الشعب القبطى بالصيام ثلاثة ايام لعل الله يتمجد وينقذ شعبة من محنتة .. وتقول كتب التاريخ خاف الاقباط ولبسوا المسوح وفرشوا الرماد وذروا التراب وصار العويل والصراخ إلى الرب من كل حدب وصوب واعتكف البابا بالمعلقة وصام إنقطاعياً يصلى بالدموع وفي اليوم الثالث ظهرت لة السيدة العذراء واخبرتة انها سمعت الى صلاتة ونظرت لدموع شعبة واخبرتة ان يخرج الى درب الحديد ستجد شخص بعين واحدة ويحمل على كتفه جرة اسمة سمعان الخراز سينقل الرب على يدية جبل المقطم وللوقت ذهب البابا وتقابل مع سمعان الخراز واخبرة بما حدث وبعد حديث طويل اخبر البابا ان لا يخاف وان يذهب ليجمع شعبة ويخبر الخليفة المعز ويتجهوا الى الجبل الشرقى وسار الاقباط فى موكب حزين متضرعين حاملين الأناجيل والصلبان ووقف المعز وجيشة ووزيرة اليهودى فى انتظار ماسيحدث فوقف البابا ابرام ومن خلفة شعبة وسمعان الخراز واخذ الشعب القبطى فى الصراخ بصوت عظيم يارب ارحم ثم سجدوا على الأرض ثلاث مرات (ميطانية) وعندما رفع البابا صليبة ناحية الجبل حدثت زلزله عظيمة إرتجت الأرض واهتز الجبل وارتفع عن الارض حتى ظهرت الشمس من تحته فارتعب المعز وجيشة حتى ترجى البابا بان يتوقف لئلا تنقلب المدينة رأساً على عقب ولما هدأت الدنيا وتيقن المعز وتاكد ان كتاب المسيحيين هو كلمة الله التى لا تسقط ابدا حتى لو كانت نقل جبل .. وكان من نتيجة الحدث العظيم ان امر بناء كنيسة فى بمصر القديمة الشهيد ابو مرقورة الموجودة حتى اليوم كذلك امر بترميم كنيسة المعلقة الخلاصة ان بايمان الشعب القبطى وقيادة بطريرك قديس سلم نفسة لالهة وقت الضيقة كانت نتيجتة ان سمع الله لصلاتهم وانينهم الذى قال ادْعُنِي فِي يَوْمِ الضِّيقِ .. أُنْقِذْكَ وبالايمان والصلاة والصوم امر اجدادنا الجبل ان ينتقل .. فانتقل |
|