|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||
|
|||||||||
السيدة مريم عقب نزول زيت، أمس من صورة السيدة العذراء بالكنيسة الأثرية، فى قرية منبال «عزبة النصارى»، توافد مئات الأقباط من أبناء المنيا على القرية، للتبرّك بالصورة. أهالى القرية فوجئوا بأن الصورة الكبرى الموجودة بداخل كنيسة السيدة العذراء مليئة بالزيت، من داخلها، وعلى جميع حوافها، مؤكدين أن ذلك الحدث يُمثّل رسالة قوية بالتزامن مع الأحداث التى تشهدها البلاد، رسالة تؤكد أن مصر لن تسقط أبدا. راعى الكنيسة القمص إسحاق عبد المسيح أكد أن «الزيت بشكل عام له قدسية ومكانة خاصة عند الأقباط، ويتفاءل به الكثيرون»، موضحا أن «نزول الزيت بهذا الشكل يحمل بشرى للأقباط، مفادها أن الله يرعى مصر ويحرسها، بالإضافة إلى رسائل روحية عديدة، منها أن الزيت مرتبط بالطعام، وهذا وإن دل فإنما يدلّ على أن الأزمة الاقتصادية التى تمر بها مصر ستعبر بسلام، فمصر هى البلد التى لجأ إليها أغلب الرسل والأنبياء، هربا من الطغاة والطواغيت الذين كانوا يضطهدونهم، ويعلم الجميع أن مصر معروفة فى كل الكتب السماوية بأنها أرض الأمان والمحبة والاستقرار»، مشيرا إلى أن «تعداد سكان القرية يبلغ نحو 8 آلاف نسمة غالبيتهم من الأقباط». راعى الكنيسة أوضح أنه «فى أثناء قيام أنطونيوس حلمى، أحد خُدّام الكنيسة ونجل مالك المنزل، الذى وهبه إلى المطرانية، لإنشاء كنيسة باسم (السيدة العذراء) لاحظ أن صورة العذراء تأتى بزيت من داخل البرواز، وتملأ الرسم الورقى بداخل الصورة، من ناحية يدها اليمنى، وكف يد الطفل الذى تحمله، والذى يمثلّ السيد المسيح بالصورة، وعلى الفور قام بإبلاغنا بالواقعة، وفى سرعة البرق انتشر الخبر فى جميع أرجاء القرية، والقرى المجاورة، وتوافد المئات من الأهالى للتبرك بالصورة»، مشيرا إلى أنه «على الرغم من أن المطرانية لن تصدر أى بيانات تؤكد أو تنفى نزول هذا الزيت، فإن الكنيسة قامت بعمل تمجيد كنسى وترتيل احتفالًا بتلك الواقعة». وأضاف القمص إسحاق عبد المسيح أن «تاريخ الكنيسة يرجع إلى عام 1634 قبطية، 1918 ميلادية، وأبرز الشخصيات التى قامت بزيارتها، قداسة البابا كيرلس السادس بابا وبطريرك الكرازة المرقسية، فى عهد الأنبا أثانسيوس الكبير أسقف بنى سويف والبهنسا التى تخضع لها الكنيسة إداريا، فى الستينيات». أقباط القرية أكدوا أن «الزيت يظهر بوضوح من ذراع السيدة العذراء اليمنى وكف السيد المسيح وتظهر آثاره داخل الصورة، وهو ما جعلهم يندفعون بصحبة مسلمين أيضا للتبرك به»، حيث تقول نجوى فرنسيس، التى تقيم بقرية «بردونها» إنها سمعت بنزول زيت من صورة السيدة العذراء بقرية «منشية منبال» المجاورة لقريتها فهرعت هى وأبناؤها كى يحصلوا على البركة، وتضيف «زرفت الدموع من عينى عندما شاهدت المنظر، واسترجعت شريط الذكريات التى مرت بها مصر من أحداث مؤسفة، وأعمال تخريبية، وفوضى، بشكل يهدد بضياع هذا البلد الجريح، ورددت كثيرا كيرياليسون، عندما شاهدت الزيت يندفع بغزارة، ومعناها يارب ارحم بلدنا» التحرير |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
سؤال لكل النصارى !؟ |
المسيحية و النصارى |
شهدنالك يا قمص النصارى ... !! |
حارة النصارى ! |
معجزه جديدة للشهيده مورا بكنيسة الشهيد مارمينا بالوراق معجزه جديدة للشهيده مورا بكنيسة الشهيد مارمين |