|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
البابا تواضروس الثاني الإنسان يجب أن يحرص أن يكون قلبه لين مثل الشمع عندما يضيء.. قد تكون قاسيًا في بيتك على أسرتك وتكون هناك مبررات مثل الحزم والضبط والتربية السليمة ولكن نقول في الأجبية ليس رحمة في الدينونة لمن لم يستعمل الرحمة وقد تكون قاسيًا في الكنيسة مع أخوتك الكهنة أو الشمامسة أو الخدام وقد تكون قاسيًا في تطبيق الفريسية والحرفية فتفقد تعاطفك مع المعترفين فالقساوة جسر ينقل ضعفات الآخرين لك وقد تكون قاسيًا في عظاتك وتنبيهاتك وبدلًا من أن يكون فيها لطف تكون فيها ألفاظ صعبة. والقسوة على أخوة الرب، احذر أن تكوِّن أي صورة ذهنية عن أخوة الرب. ودرب نفسك في السنة الجديدة أن تراجع نفسك على هذه العبارات الجميلة: طوبى لمن يتعطف على المسكين، وليس رحمة في الدينونة لمن لم يستعمل الرحمة. |
|