|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
هُوَذَا الزَّارِعُ خَرَجَ لِيَزْرَع خَرَجَ يَسُوعُ مِنَ البَيْت، فَجَلَسَ على شَاطئِ البُحَيْرَة. وٱحْتَشَدَتْ لَدَيْهِ جُمُوعٌ كَثِيْرَة، حَتَّى إِنَّهُ صَعِدَ إِلى السَّفِينَةِ وجَلَس. وكَانَ الجَمْعُ كُلُّهُ واقِفًا على الشَّاطِئ. فَكَلَّمَهُم بِأَمْثَالٍ عَنْ أُمُورٍ كَثِيْرَةٍ قَائِلاً: “هُوَذَا الزَّارِعُ خَرَجَ لِيَزْرَع. وفيمَا هُوَ يَزْرَع، وقَعَ بَعْضُ الحَبِّ على جَانِبِ الطَّرِيق، فَجَاءَتِ الطُّيُورُ وأَكَلَتْهُ. ووَقَعَ بَعْضُهُ الآخَرُ في أَرْضٍ صَخْرِيَّةٍ تُرَابُهَا قَلِيل، فَنَبَتَ في الحَالِ لأَنَّ تُرَابَهُ لَمْ يَكُنْ عَمِيقًا. وأَشْرَقَتِ الشَّمْسُ فَٱحْتَرَق، وإِذْ لَمْ يَكُنْ لَهُ أَصْلٌ يَبِس. ووَقَعَ بَعْضُهُ الآخَرُ بَينَ الشَّوْك، فَطَلَعَ الشَّوْكُ وخَنَقَهُ. ووَقَعَ بَعْضُهُ الآخَرُ في الأَرْضِ الجَيِّدَة، فَأَثْمَرَ بَعْضُهُ مِئَة، وبَعْضُهُ سِتِّين، وبَعْضُهُ ثَلاثِيْن. مَنْ لَهُ أُذُنَانِ فَلْيَسْمَع”!. قراءات النّهار: ١ قور ٦: ١-١١ / متى ١٣ : ١-٩ التأمّل: حين نتأمّل في هذا الإنجيل، يمكننا أن نفحص ذواتنا من ناحيتين: • الأولى هي في دعوتنا لنكون على صورة ومثال الزّارع، نوزّع ممّا منحنا إيّاه الله على النّاس بغضّ النظر عن ردّات فعلهم المرموز إليها في النصّ بأنواع الأراضي الأربعة! • الثانية هي في نوعيّة أرضنا وفي مدى تقبّلها لزرع كلمة الله وقربانه في قلوبنا ونفوسنا! ويمكننا أن نلعب الدورين في آنٍ معاً فنتقبّل الزرع من الله ونوزّعه على النّاس على مقدار ما تترسّخ فينا كلماته ووصاياه! |
|